تعثر عملية نزع الألغام باليمن وسط غياب الأمم المتحدة..!
أبين اليوم – متابعات
تتواصل معاناة المركز التنفيذي لنزع بقايا وآثار القنابل العنقودية والصواريخ المختلفة، التي يستخدمها العدوان السعودي على سواحل الحديدة، وذلك جراء تخلي الأمم المتحدة عن تعهداتها المتفق عليها بوثيقة إتفاق السويد. ونظمت وقفات إحتجاجية غاضبة للتنديد بإستمرار الخروقات والقصف الجوي.
المركز التنفيذي لنزع بقايا وآثار القنابل العنقودية والصواريخ المختلفة، التي يستخدمها العدوان السعودي الأمريكي على الساحل الغربي، كغيره من المنشاءات الحيوية بالحديدة، ازدادت معاناته كثيراً جراء تخلي الأمم المتحدة، عن تعهداتها المتفق عليها بوثيقة إتفاق السويد في دعم المركز، للقيام بدوره في نزع مخلفات الحرب، من الألغام والقنابل العنقودية لما تخلفه من آثار نفسية وإنسانية واقتصادية .
وقال مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام علي عبدالله صبرة:” كلنا حاولنا ان نقوم بدورنا الإنساني الذي يخدم جميع شرائح المجتمع اليمني بغض النظر عن انتمائهم وطوائفهم الدينية والسياسية ولم نستطع ان نقوم بذلك بسبب عدم وجود امكانيات”.
تواصل فرق الأمم المتحدة من جهتها التحركات الميدانية للمراقبة والتأكد، من إلتزام الجيش واللجان الشعبية بما تم الإتفاق عليه، من إعادة التموضع والانتشار في الموانئ البحرية الثلاث، وهذا توكده الفرق الاممية لتدحض ما يشاع في القنوات المعادية، من عرقلة حركتها والعمل الرقابي .
رفضاً وتنديداً بالتصعيد العسكري الذي لم يتوقف من قبل مرتزقة العدوان نحو المدينة والمدنيين، خرج العشرات من المواطنين في وقفات احتجاجية غاضبة للتنديد باستمرار الخروقات والقصف الجوي .
قلة الإمكانيات والدعم المفقود من قبل الأمم المتحدة لرفع وتطهير المناطق الملوثة بذخائر لم تنفجر بعد جراء القصف واستمرار الخروقات سيكون له تداعيات كارثية في قادم الأيام.
المصدر: العالم