ما هي دلالات إنسحاب تحالف العدوان السعودي من الحديدة..!

3٬861

أبين اليوم – إستطلاع

يرى خبراء ومراقبون أن خطة واشنطن الجديدة بعد الإنسحاب من الحديدة، هي السيطرة على الجنوب اليمني من أجل جر المعركة من البر الى البحر عبر باب المندب.

ويكشف خبراء عسكريون عن مشروع الإحتلال الإسرائيلي لتدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون من أجل تأمين ملاحته البحرية، بعد انتصارات للجيش اليمني واللجان الشعبية في الميدان.

ويقول الخبراء العسكريون، ان تحالف العدوان بعد الهزيمة في معركة مأرب وسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على أكثر المناطق في الشمال اليمني، يريد جر المعركة إلى الساحل الغربي انطلاقاً من الأهمية الإستراتيجية الذي يمثلها مضيق باب المندب والبحر الأحمر بالنسبة للكيان الصهيوني، الذي ينظر اليها الإحتلال الإسرائيلي كقضية أمن قومي على إعتبار ان اكثر من 18% من وارداته، تدخل عبر المضيق وهو منفذه الى العالم.

ويضيف، أن الإحتلال الإسرائيلي، وقوى تحالف العدوان، بعد العجز بالسيطرة على الساحل الغربي وفرض نفوذها في هذه المناطق لم يبقى خيار أمامه سوى تدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون، الأمر الذي دعا إليه الاحتال الإسرائيلي منذ الخمسينات والستينات عندما انسحبت بريطانيا من جنوب اليمن.

ويوضح الخبراء العسكريون، ان مشروع الإحتلال الإسرائيلي لتدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون، يكمن في جر المعركة من شمال اليمن إلى هذه المنطقة لإشعال المعركة فيها، من أجل إدخال قوات دولية أخرى تظهر الانحياد لتنفيذ هذه المهمة تحت مسمى حماية دولية، حينئذ يستطيع الإحتلال الإسرائيلي من تأمين ملاحته البحرية في الساحل الغربي والبحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ويشير الخبراء العسكريون، إلى أن تنامي قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية والهزيمة المرة التي تذوقها تحالف العدوان من هذه القوات في الميدان، وموقفها الثابت من القضية الفلسطينة، دفع بإلاحتلال الإسرائيلي الى البحث عن حماية دولية لتأمين ملاحته البحرية.

ويرى الخبراء العسكريون ان قوات هادي، وظيفتها الأساسية هي تنفيذ لما يقوله تحالف العدوان السعودي على اليمن، ورواده هذا العدوان الدامي على الشعب اليمني المتمثل بأإميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

ويكشف باحثون سياسيون، عن إستراتيجية أميركا والكيان الصهيوني الجديدة في العدوان على اليمن، من أجل تنفيذ مشروعهما الخبيث في هذا البلد.

ويرى الباحثون السياسيون ان المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ يعمل وفق أجندة اميركية سعودية مشتركة، وأضاف، ان ادعاء البعثة الدولية في اليمن بعدم معرفتها بإنسحاب قوات التحالف العدوان من الحديدة عبارة عن كذبة إعلامية لا صلة لها بالحقيقة.

ويوضح الباحثون السياسيون أن حضرموت تشكل أهمية كبرى لدى اميركا والاحتلال الإسرائيلي وحلفائهم في العدوان على اليمن، بما تحتوي في جوفها كميات هائلة من مخزون المحروقات النفطية.

ويبين الباحثون السياسيون ان استراتيجية واشنطن من تغيير وجهة المعركة في اليمن، هي تسليم الساحل الغربي لقواتها وقوات الاحتلال الإسرائيلي لدعم الملاحة البحرية الاسرائيلية، وحتى تنفذ مشروعها الخبيث في عدوانها على اليمن وهو تقسيم اليمن الى شمال وجنوب وغرب وشرق.

ويلفت الباحثون السياسيون إلى أن إتفاق ستوكهولم سقط منذ فترة ولم يتم تنفيذ حتى الآن اي بند من بنوده بشكل حقيقي والعودة للحديث عنه هو فقط للتمسك بأذيال ما يسمى بالشرعية الدولية وذلك لكسب نوع من التغطية الدولية للعدوان على اليمن.

ويقول محللون سياسيون، ان الهاجس الاميركي والاسرائيلي الاساسي، هو سيناريوهات الجيش اليمني واللجان الشعبية بعد تحرير مأرب من ايادي تحالف العدوان.

ويضيف ان انسحابات قوات تحالف العدوان من الحديد، يأتي في إطار الهاجس الاميركي بالنسبة لجنوب اليمن، والشاهد على هذا الإرهاصات الأخيرة التي شهدها الجنوب، وهي حضور اميركي مباشر في حضر موت، وحضور إسرائيلي بعين إماراتية في الجزر، وحضور استخباراتي عسكري بريطاني في المهرة.

ويوضح المحللون السياسيون، ان تحالف العدوان يرى في الجنوب الخاصرة التي يفترض ان يسيطر عليها بعد ما إقتربت ساعة الحسم في مأرب، مشيراً إلى أن الجنوب اليمني الممتد من المخاء الى باب المندب، يعتبر هدف استراتيجي للاسرائيلي والأمريكي والبريطاني، من أجل الوصول الى باب المندب.

ما رأيكم:

  • كيف تقرأ إنسحابات قوات التحالف المفاجئة من مواقع مهمة في الحديدة؟
  • هل الخطوة كما تقول هي لتنفيذ إتفاق ستوكهولم الاممي ولماذا الآن؟
  • ماذا يعني عدم التنسيق مع جماعة هادي ولا البعثة الدولة المتواجدة في المدينة؟
  • ما الرابط بين الإنسحابات ورفد قوات التحالف في معركة مأرب القريبة من الحسم؟
  • المصدر: العالم
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com