بعد سنوات من الوكالة الحصرية لها.. ترتيبات للإصلاح لفك إرتباطه رسمياً مع السعودية..!
أبين اليوم – خاص
كشفت مصادر مطلعة، الثلاثاء، عن ترتيبات يقودها حزب الإصلاح لفك ارتباطه رسمياً بالتحالف السعودي بعد سنوات من الوكالة الحصرية لها.
وانضم أحد أهم قيادات الإصلاح، وليد الفضلي، الذي تربطه صلة قرابة بعلي محسن، قائد الجناح العسكري للإصلاح، إلى مشايخ الحزب في مأرب، بإتهام التحالف وخذلانه للفصائل الموالية له.
وندد الفضلي في بيان لمكتبه، بصمت السعودية تجاه سقوط مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية لها شمال اليمن.
وكان بيان للأحزاب الموالية للتحالف، نشره الإصلاح ونفاه المؤتمر، اتهم التحالف بسوء إدارة المعركة ضد قوات صنعاء، والتخلي عن دعم فصائله.
من جانبه، كشف وكيل وزارة إعلام هادي، سام الغباري، عن ترتيبات يقودها الإصلاح لإعلان فك الإرتباط مع السعودية في خطاب مرتقب لعلي محسن، اعتبره مراقبون بمثابة “خطبة الوداع”.
في السياق، اعترف قائد جيش الإصلاح الإلكتروني، أنيس منصور، عن ترتيبات دولية وإقليمية لتسليم “الشرعية”، لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، مؤكداً أن الحزب سيفض الشراكة مع الحلفاء الإقليميين، في إشارة واضحة إلى فك الإرتباط مع السعودية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يسعى الإصلاح لإعادة ترتيب وضعه داخل اليمن وخارجه، حيث تحدث نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي عن اتصالات مع قيادات في الحزب لترتيب وضع مدينة مأرب، التي تطوقها قوات صنعاء من عدة اتجاهات..
تزامناً مع إلقاء الحزب بكل ثقله في انتخابات الجالية اليمنية في تركيا، بغية تأمين مستقبل قياداته من الصف الأول هناك.