ما هو مستقبل ليبيا مع تعثر الحلول السياسية المطروحة..!
أبين اليوم – متابعات
بعد تعثر المحادثات الليبية لحل الأزمة العالقة عادت الأطراف المتنازعة على السلطة الى خلافها وتصدرها المشير المتقاعد خليفة حفتر بمطالبته قواته حمل السلاح لإخراج القوات التركية من ليبيا.
خبراء بالشؤون الإقليمية أكدوا انه ما في شك بأن التواجد العسكري التركي في ليبيا له تأثير واضح على الحل السلمي للأزمة الليبية بالرغم من أن الأمم المتحدة حذرت من التواجد الأجنبي في هذا البلد من خلال خطابها المباشر وعبر الاجتماعات المعنية التي رعتها في تونس والمغرب.
وأضاف الخبراء أن المشادات الكلامية والتحذيرات وكذلك المواجهات العسكرية بين قوات المشير حفتر والوفاق تأتي من منطلق تواجد القوات التركية في ليبيا بالاضافة الى باقي المرتزقة التي احصتهم الأمم المتحدة بعشرين ألف مرتزق..
مؤكدين أن المستجد يؤكد ان تركيا مصرة على التواجد في ليبيا والوصول الى أهدافها التي ذهبت من أجلها هناك.
باحثون وحقوقيون من جهتهم اكدوا ان فرصة الحوار الموجودة الآن هي فرصة ثمينة لخروج ليبيا من أزمتها وانه يجب استغلالها وعدم التفريط فيها.
وبشأن التطورات السياسية إقليمياً ودولياً قال الباحثون ان تركيا اليوم في موقع قوة في ليبيا وبعد أحداث قرة باغ تنظر انقرة الى نفسها بانها ذات ثقل دولي كبير.
واضافوا ان هناك قناعة وادراك بان الحل السياسي هو أفضل ما يمكن تطبيقه في ليبيا داعين المشير حفتر الى الخروج بمشروع حقيقي بدل من توجيه الاتهامات الى تركيا واطراف اخرى.
باحثون سياسيون بدورهم اتهموا الامم المتحدة بعدم الجدية في حل الصراع الليبي وقالوا ان المنظمة الدولية التي اعترفت بالسراج ودعمته سياسيا ولوجستيا يجب ان تطالب بخروج القوات التركية من ليبيا مشيرين الى ان القوات التركية تعتبر قوة محتلة لليبيا.
واضافوا ان الامم المتحدة هي السبب الرئيس في الانقسام السياسي والتواجد العسكري غير الشرعي في ليبيا متسائلين عن اسباب عدم تطبيق قراراتها التي اتخذتها بشأن الملف الليبي.
ما رأيكم؟
- هل ما زال الخيار العسكري مطروحاً رغم التجارب السابقة الفاشلة..؟
- ما مدى جدية المشير حفتر بإخراج تركيا من ليبيا إن لم ترحل سلمياً..؟
- ماذا عن مساعي الأطراف الإقليمية والدولية والأمم المتحدة لإيجاد الحل..؟
المصدر: العالم