حكومة الفار هادي تؤدي اليمين في العاصمة السعودية..!
أبين اليوم – متابعات
أدت حكومة الرئيس اليمني الفار عبدربه منصور هادي، أمس السبت، اليمين الدستورية في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في غياب ممثل “التنظيم الوحدوي الناصري” الذي رفض تأدية اليمين في أراض غير يمنية.
وجاء أداء اليمين بعد 9 أيام من صدور قرار تشكيل الحكومة المزعومة، رغم حملة مطالبات شعبية بضرورة إجراء مراسم القسم في عدن، كما نصت على ذلك الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض.
وقال مصدر لـ”العربي الجديد”، رفض الكشف عن هويته، إن الحكومة أدت اليمين أمام هادي في مقر إقامته بالرياض، في غياب ممثل “التنظيم الوحدوي الناصري”، وستعود الأحد إلى عدن لممارسة مهامها.
وكان مصدر سياسي قد أبلغ “العربي الجديد”، الخميس الماضي، أن ممثل “التنظيم الناصري” في حكومة هادي، حسين الأغبري، رفض السفر ضمن وفد وزاري من القاهرة إلى الرياض.
والجمعة الماضية بعد مخاض عسير استمر لأكثر من عام، قوبل إعلان الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، تشكيل حكومة تجمع أنصاره بأعضاء المجلس الإنتقالي وفقاً لإتفاق الرياض، بحذر واضح في الأوساط اليمنية بينما اعتبرته حركة أنصار الله قرارا بتشكيل حكومة جمعت المتفرقين، وأنه سرعان ما سيعلن فشلها.
فإتفاق الرياض ،الذي تسعى الحكومة الجديدة أخذ شرعيتها منه فشل حتى الان في إنشاء إطار للتفاهم بين مرتزقة العدوان على اليمن بشقيه السعودي والإماراتي، ولم يكن حتى اليوم، سوى أداة لشرعنة الوجود الاستعماري، لأطراف تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.
وإتفاق الرياض، هو نفسه الذي استغلته دول العدوان كأداة للتدخل العسكري في مدينة عدن، حيث نقلت الرياض الالاف من الجنود السعوديين إليها، وأنشأت مليشيات موالية لها في محافظتي عدن وأبين،, وعملت على السيطرة على محافظة المهرة.
إلا أن الحكومة العتيدة التي أعلن عنها في الرياض خلال الايام الاخيرة من حكومة دونالد ترامب وقبل بدء عمل الحكومة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، تواجه اليوم، العديد من التحديات أبرزها انهيار العملة الوطنية والصراع القائم بين دول العدوان، والذي انعكس بشكل واضح على أوضاع مرتزقتهما..
وصراع تقاسم الحصص بين اطراف التشكيلة الحكومية، وبحسب الخبراء يحاول تحالف العدوان من خلال تشكيل هذه الحكومة في عهد بايدن، الإدعاء بأنه لا يوجد اي حرب من قبل التحالف ضد اليمنيين وان السعودية والامارات تحاولان فقط مساعدة الحكومة التي تزعمان بأنها مشروعة.
المصدر : العالم