المعذرة منك يا رسول الله..!
بقلم/ حسام محمد سيف نعمان
نعم المعذرة منك يا رسول الله لأنني لا أستطيع أن أفرح بمولدك، فكيف أفرح بمولدك وأنا بدون راتب ، وبدون عمل، ولا أجد قيمه دوائي، ولا أجد ما أسدد بهِ رمقي ولا أجد أسطوانة الغاز، فكل وسائل العيش الكريم معدومه.
نعم المعذرة منك يارسول الله فأنا لا أستطيع أن أفرح بمولدك ، فكيف أفرح واليمن أصبح محتل ومدمر وممزق، وكيف أفرح واليمنييون يقتتلون فيما بينهم، ويستحلون دماء بعضهم .
نعم المعذرة منك يارسول الله فأنا لا أستطيع أن أفرح بمولدك ، فكيف أفرح وقد هجرنا بيتك الحرام ومسجدك الشريف بحجه الوباء، بينما المهرجانات والمنتزهات والمراقص يسمح فيها بالالتقاء والتجمع.
نعم المعذرة منك يا رسول الله فأنا لا أستطيع أن أفرح بمولدك ، وكيف أفرح وهناك أنظمه عربيه توالي اليهود وتطبع معهم وتتأمر معهم على تدمير الإسلام وبلاد المسلمين، وكيف أفرح وقد سمحنا لليهود والنصارى بتدنيس اراضيك المقدسه في الشام وبلاد الحجاز.
نعم المعذرة منك يارسول الله فأنا لا أستطيع أن أفرح، لان المسلمين يُقتلوا ويستباح أعراضهم في الصين والهند وبورما وكشمير والبوسنه..إلخ، وكيف أفرح وهناك من يسيء لك بالكلام او الرسوم، ونحن المسلمين لا نستطيع أن نفعل شيء سوى التنديد والشجب والمقاطعة .
المعذرة منك يا رسول الله فأنا لا أستطيع أن أفرح بمولدك، لان حال أمتك لن يسرك وهم في أسوء حال فإن أمتك بأسهم شديد فيما بينهم، وهجرو دين الله وبيوته ، واحلوا ما حرم الله ، ووالوا اليهود والنصارى، ونهوا عن المعروف وأمروا بالمنكر، وتسلط عليهم أعداء الله والدين، علماً بأنهم كما قلت :” كثيرون ولكن غثاء كغثاء السيل ”
وأخيراً المعذرة منك يارسول الله
فأنا لا أستطيع أن أفرح بمولدك.