إلى أين يسير الصراع القائم بين ما يسمى الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي..!
بقلم/ احمد عبدالله
عندما نقيم ما يجري من صراع قائم بين كل من يسمى بالشرعية وما يسمى بالمجلس الإنتقالي للمناطق التي تسمى محررة وخاصة بعد اتفاقهم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية والتي تكن العداء لليمن وهي مصدر كل الشرور الموجهة لليمن واليمنيين.. والتي تفكر في مصالحها المتعلقة في أن تظل وصية على اليمنيين والسيطرة على مصادر الثروة وضمها إليها.
لذا فقد كان هدف السعودية من إتفاق الرياض بين ما يسمى الحكومة الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي هو اضعافهم وتدجينهم وإعلان الولاء والطاعة والسيطرة على القرار السيادي وهو ما تحقق لها حيث أصبح ما يسمى بالشرعية وما يسمى بالانتقالي مرهونين لقرارهم لصالح المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
واستطاعت السعودية من خلال اتفاق الرياض أن تضع راس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي تحت المقصلة من خلال عدم تنفيذ مطالبه والتي تمثلت في معالجة الوضع الاقتصادي .. ومحاربة الإرهاب، وصرف الرواتب بصورة شهرية للعسكريين، ودعم الكهرباء لما يسمى المناطق المحررة.
ولكنها سعت إلى تعميق الصراع واثارته فيما بينهم ودعمهم لكي يتقاتلو في جولات قادمة انطلاقاً من مصلحتها في اضعافهم حتى يسهل تمرير جميع مصالحها.
إن ظهور السيارات المفخخة في عدن لقتل قيادات الانتقالي تأتي في إطار نتائج اتفاق الرياض وتحت سمع وبصر الراعية لتقوية ما يسمى الشرعية على حساب ما يسمى المجلس الإنتقالي.
ويبدو أن راعي إتفاق الرياض سوف يذهب في الأيام القادمة إلى تقليم أظافر مايسمى الانتقالي وسوف تشهد في الأيام القادمة الكثير من الضربات لما يسمى بالمجلس الإنتقالي.
أحمد عبدالله
رئيس ملتقى التصالح والتسامح لحج