اكد الخبير العسكري اللواء الركن طيار عبدالله الجفري عضو مجلس الشورى بان التصعيد الصاروخي داخل العمق السعودي جاء تنفيذ للعملية الهجومية التي نفذت بصاروخ قدس ٢
حيت كان الرد الطبيعي لجرائم تحالف العدوان في ظل الحصار المطبق على الشعب اليمني للعام السادس و الدلالات السياسية التي اتت بعد لقاء وزير الخارجية الامريكي ورئيس الكيان الصهيوني مع محمد بن سلمان في جزيرة نيوم على الشريط الساحلي للبحر الاحمر
حيت كان اللقاء سري واعترف الكيان الصهيوني بهذا اللقاء
واشار اللواء الركن الجفري ان الصواريخ المجنحة قدس ٢ تتطير علي ارتفاع منخفض ولها خصائص مميزة تختلف عن منظومات الصواريخ الاخرى وتتجاوز المناطق ذات التضاريس الطبيعية الوعرة وتستهدف الاهداف التي لا ترتفع عن ٥٠٠ متر فوق سطح البحر والذي يدخل لاول مرة الى ارض المعركة مشيرا بان الصاروخ قدس ٢ قد حمل رسائل سياسية واقتصادية وعسكرية منها ضرب المنشاة الاقتصادية الحيوية في جدة التي تقوم بضخ وتوزيع الثروات النفطية من مواد الخام
واضاف لقد كانت الاصابة دقيقة جدا وتكاليفها باهظة علي النظام السعودي كما تاتي الضربة متزامنة مع الانتصارات الكبيرة في جبهة مارب وسقوط معسكر ماس ولهذا نؤكد بان المنظومة الصاروخية قد وصلت الى مستوى الخبرة والتقنية العالية التي استطاعت ان تقوم وتتجاوز التقنيات الغربية
وتابع اللواء الركن الجفري بان المنظومة الصاروخية منها صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى ومنها الصواريخ البالستية وكذلك الصواريخ المجنحة .
اما الصواريخ البالستية والتي تعمل بالوقود السائل والوقود الصلب فان هذه الصواريخ لها خصائص ومميزات تختلف عن الاخرى فاننا لو تحدثنا عن صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى فاننا نتحدث على طبيعة الهدف الذي تم رصده وتحديده