تعز.. في تطور جديد يكشف عن حالة السخط الشعبي المتصاعدة تجاه التحالف.. تظاهرات شعبية غاضبة تطالب برحيله و“الشرعية“.. والأخيرة ترتكب جريمة بحق المحتجين..!
أبين اليوم – خاص
شهدت مدينة تعز، لليوم الثالث على التوالي، تظاهرات شعبية غاضبة، تطالب برحيل الشرعية وطرد التحالف، إحتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية، في ظل إستمرار سياسات حكومة هادي والتحالف التعسفية بحق الإقتصاد الوطني.
ورفع المتظاهرون الغاضبون، هتافات تطالب التحالف السعودي الذي يشن حرباً على اليمن منذ سبع سنوات بالرحيل، في تطور جديد يكشف عن حالة السخط الشعبي المتصاعدة تجاه التحالف.
وردد المحتجون عبارات منددة بالتحالف، منها “لا تحالف بعد اليوم ” و ” التحالف.. يسقط يسقط، يرحل يرحل” ، جائبين عددا من شوارع المدينة.
وحمل المتظاهرون الشرعية والتحالف مسؤولية إنهيار الأوضاع الاقتصادية في المدينة، مؤكدين أن التحالف، أشعل الحرب في اليمن وعليه أن يتحمل التبعات.
وتعيش مدينة تعز واحدة من أسوأ مظاهر الإنهيار المعيشي والأمني، في ظل غياب حكومة هادي وإنتشار العصابات المسلحة في المدينة ، الخاضعة لسيطرة القوات العسكرية لحزب الإصلاح.
بالمقابل.. أقدمت قوات عسكرية تابعة للإصلاح، المحسوبة على الشرعية في مدينة تعز، بقمع الإحتجاجات الغاضبة التي تشهدها المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن فصائل عسكرية للإصلاح أطلقت النار بكثافة على المحتجين في التظاهرات الشعبية المطالبة برحيل الشرعية والتحالف، في محاولة لتفريقهم وفتح الشوارع في المدينة.
وأوضحت أن عملية إطلاق النيران أسفرت عن سقوط جرحى من المتظاهرين بعضهم أصابتهم وصفت بـ” الخطيرة”.
وتصاعدت حالة الهيجان الشعبية التي تشهدها المدينة، اليوم مع الرفع المفاجئ لأسعار تعرفة الكهرباء، حيث قارب سعر الكيلو الـ600 ريال بعد أن كان بنصف المبلغ وسط اتهامات لقيادات في الإصلاح بمفاقمة معانة المواطنين لتحقيق مكاسب شخصية.
من جانبه شن رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، عبدالملك المقرمي، هجوم على مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الموالي للإمارات، بعد كشف المركز جانباً من الفوضى التي ترتكبها فصائل الإصلاح في المدينة وريفها الغربي. واتهم المقرمي المركز بمحاولة تسيس ما يجرى لاستهداف حزبه ضمن مخطط إماراتي.
وكان مركز صنعاء، قد نشر تقرير كشف فيه أن الإصلاح يفرض عدد من النقاط غربي تعز، لتحصيل جبايات على شاحنات النقل، ما يدفع التجار لزيادة الأسعار والتي تفاقم وضع المواطنين في المدينة، في ظل انهيار العملة وانقطاع المرتبات.