إلى متى يا هؤلاء..!
بقلم/ جلال النسي
الا يكفي حرماننا من حقوقنا المشروعة
وإستمرار حربكم المستعره لسنوات. كل هذا ومازلتم لا تقولون كلمة حق في وجه هوامير الفساد والمفسدين في أبين.
تعلمون بأننا سلميين للغاية ولا نحمل العداء لأحد وليس لدينا مصالح ضيقة ولا مشاريع هدامة مطلقا.
حين تشريفنا لمكتب الشباب والرياضة بمديرية لودر التعايش بقرار تعيين رسمي من المحافظ المحترم جمال العاقل.. سعينا بكل السبل على انتشال الشباب من بؤر الفساد وتحفيزهم وتوسيع دائرة الأنشطة الرياضية والثقافية بمجهود فردي.
حتى أصبح يقام أربعة دوريات للفئات العمرية المختلفة في السنه، بدلاً من دوري يتيم في السابق.
وكسرنا القاعدة السائدة المحصورة في (كرة القدم) من عشرين عاما.. واتينا بفعاليات مختلفة كسباق الدراجات النارية على مستوى الجمهورية وسباقات ألعاب القوى وكرة الطائرة والتنس والشطرنج وفتح مكتب رسمي للشباب وتشكيل منتخب المهمشين فئة ( الشباب- ناشئي)..
والاهتمام بالفئات العمرية الصغيره والقيام بحملات توعية طوعية لجائحة كورونا والمخدرات وأعمال إنشائها صغيرة في ملعبي “زارة وعرفان”..
وإعداد خطة (خارطة طريق لطموح الشباب المنطقة الوسطى).. مرجع عشرون عاما قادمة تشمل “الصعوبات- الاحتياجات- الحلول – الطموح”.
وتم توزيع الجوائز العينية والنقدية من مالنا الخاص وتعاون الاصدقاء الخيرين على مدار اربع سنوات عجاف.
كل هذا وانتم أعلم بعدم وجود مخصص او موازنة تشغيلية او راتب تحفيزي وتشجيع من إيرادات السلطة في المديرية والمحافظة والوزارة.
بالرغم من مطالبنا المستمرة بمذكرات رسمية بحقوقنا ومستحقاتنا المشروعة إلى السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة طيلة خمس سنوات عجاف.
لكن لا جدوى في الاستغاثة والانصاف !!.
مع ذلك لم نسلم من اذاهم المستمر حتى اللحظة.
و (المصيبة) أن بعض الخيرين في أبين لا يحركون ساكناً بقول الحق بأمانة ومصداقية إلى الجهات العليا والمعنية في السلطة.
همسة.. “إلى المجربون”:
إلى المجربون الذين يتباكون في الظاهر على فقدان خدمات المديرية ومواردها وهم احد اسباب تدهورها في الماضي والحاضر..!
افتضح زيفكم وكذبكم وعرف عامة الناس حقيقيه هدفكم الدنيوي الرخيص.
كير والمنظمات في لودر:
متى تراجع منظمة كير وبعض المنظمات العاملة في لودر، عملها العشوائي الغير مدروس بعناية
في 2018م قامت كير بتسجيل كشف معد مسبقاً وفق إهواء شخوص محسوبة على المدينة.. وبدلا من قيام كير بالتدقيق والفحص في الحالات المستفيده المستحقه الذي اعتمدته بعدد صغير (8804) حاله، وهي تعلم ان تعداد سكان لودر يفوق العدد المسجل اضعاف مضاعفه..!
بعد فترة قصيرة قام بعض الشباب الخيرين بفحص كشف الأسماء وتبين أن هناك حالات وهمية ونازحين ومتكرر واسماء تستلم أكثر من حالة !!.
في الشق الآخر.. هناك بعض المنظمات التي تدعي بالخفاء دعمها للشباب ولم نلمس على الواقع شي يذكر من خمس سنوات عجاف ولم تثمر جهودنا الفردية المضنية في السعي والتواصل معها من أجل تحسين وتشجيع صورتها امام المجتمع.
لكن للأسف.. اثبتت عدم جديتها في مجال قطاع الشباب والرياضة بمديرية لودر.. لذا يتسائل عامة الناس البسطاء المحرمين الذين يبحثون عن قوت يومهم:
الى متى يستمر العبث ونهب قوت المواطنين ببرنامج الاغاثة الإنساني في المنطقة الوسطى!؟.