تدويل “الإغتيالات” في عدن.. مناكفة محلية أم إبتزاز إقليمي..“تقرير“..!
أبين اليوم – تقارير
هددت منظمة حقوقية، بتحريك ملف الإغتيالات في عدن دولياً في خطوة قد تحمل أبعاد إقليمية في ظل الخلافات المتصاعدة بين السعودية والإمارات.
وكشفت رابطة ذوي ضحايا الإغتيالات في بيان لها عن بدئها ترتيبات على مستوى دولي لرفع دعوى قضائية ضد من وصفتهم بالمتورطين في جرائم الإغتيالات على مدى السنوات الخمس الماضية من عمر الحرب على اليمن، مشيرة إلى بدئها التواصل مع مكاتب محاماة دولية لرفع دعوى في المحاكم الدولية بهذا الشأن.
وتتهم الإمارات بتدبير الإغتيالات التي استهدفت في مجملها قيادات وكوادر حزب الإصلاح- جناح الإخوان المسلمين في اليمن- وقد أكد ذلك موقع بازفيد الأمريكي.
وجاء الإعلان عشية مرور الذكرى الخامسة على حادثة إغتيال المحافظ الأسبق لعدن جعفر محمد سعد وسط إتهامات للإمارات بتدبير العملية نظراً لفرضها عيدروس الزبيدي خلفاً له و بدلاً عن القيادي البارز في حزب الإصلاح نائف البكري والذي كان هادي عينه ورفضته الإمارات.
وأشار البيان إلى أن قرار الرابطة رفع دعوى قضائية جاء بفعل تعثر التحقيقات وإحالة المتهمين إلى القضاء..
وكانت عقيلة المحافظ سعد، منى الشاذلي، اتهمت صراحة القيادي البارز في الإنتقالي والمدعوم إماراتياً شلال شائع بالمماطلة وعدم إحالة المتهمين إلى القضاء رغم تأكيده لها ضبطهم.
ومع أن ملف الإغتيالات ظل خلال السنوات الماضية محل إبتزاز سياسي من قبل الإصلاح والإنتقالي إلا أن توقيت تحريكه الآن دولياً يشير إلى أن السعودية بدأت خنق الإمارات في عدن ولف حبل جرائمها حولها وأولها الاغتيالات..
خصوصاً وأن الحديث عن تدويل ملف الإغتيالات تزامن مع تصاعد الخلافات بين الحليفتين سواء على مستوى تنفيذ إتفاق الرياض الذي صاغته السعودية وتعرقله الإمارات أو على مستوى المصالحة مع قطر والذي فجر خلافات جديدة بين الطرفين بدأت ملامحه تتجلى في مواقع التواصل الإجتماعي.
الخبر اليمني