ما ينذر بصراع إقليمي جديد.. الإمارات تهدد شراكة عمان والسعودية بتصعيد الوضع عسكرياً شرقي اليمن..!
أبين اليوم – حضرموت
استقبلت حضرموت، السبت، مزيد من الفصائل الإماراتية بالتزامن مع إنطلاق مؤتمر الشراكة السعودية- العمانية في الهضبة النفطية للمحافظة النفطية والمحاذية للسعودية وعمان ما ينذر بصراع إقليمي جديد في اقصى شرق اليمن.
وافادت مصادر قبلية بوصول كتيبتين من الوية العمالقة التي يقودها هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع الجنوبي الاسبق، وابرز قادة الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن.
وكان هيثم وصل نهاية الاسبوع الماضي إلى المكلا قادماً من ابوظبي.
وينزل قاسم الآن في معسكر لواء بارشيد الذي يقوده أحد اقربائه.
وجاء دفع الامارات بمزيد من الفصائل الموالية لها إلى ساحل حضرموت في وقت تعزز فيه إنتشار قواتها على تخوم الهضبة النفطية في مناطق الوادي والصحراء حيث استحدثت مؤخراً معسكر في وادي عمد كاول مديرية تتبع الوادي الخاضعة لسلطة شبه مستقلة تتبع خصومها في حزب الإصلاح.
ومع أن التحرك الإماراتي الأخير في حضرموت والمتوازي مع حراك في الرياض برز باللقاء الذي جمع محافظ هادي في حضرموت بقادة الانتقالي تزامن مع ضغوط عليها من قبل الإصلاح لاخلاء منشأة بلحاف المنتجة للغاز المسال في محافظة شبوة..
إلا أن دفع مزيد من التعزيزات بالتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر الشراكة العمانية – السعودية والذي بدأ قبل أيام في العاصمة مسقط، وتواصل خلال اليومين الماضيين باجتماع على مستوى الغرفة التجارية والصناعية للبلدين في حضرموت يشير إلى محاولة الامارات إجهاض مشاريع التقاسم الجديدة بين السلطنة والمملكة والهادفة لتحيدها.
في هذا السياق، رحب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي عصام الكثيري بالاستثمارات السعودية والعمانية وذلك خلال لقاء نظمته غرفة تجارة وصنعاء حضرموت وشارك فيه رئيسا مجلسي مؤسستي المسار للعقار والتجارة والاستثمار السعودية، ومروج السعادة الحديثة للعقار العمانية.