حضرموت.. في خطوة تشير إلى مساعي أبوظبي نقل المعركة إلى الهضبة النفطية.. تعزيزات إماراتية تصل المدينة والزبيدي يشكل غرفة عمليات..!
أبين اليوم – حضرموت
دفعت الإمارات، الخميس، بتعزيزات كبيرة إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بالتزامن مع اعلان الإنتقالي إنشاء غرفة عمليات حرب لإدارة معركة “حضرموت وشبوة” وفي خطوة تشير إلى مساعي الامارات نقل المعركة إلى الهضبة النفطية المحاذية للسعودية.
وافادت مصادر محلية بأن العناصر التي اجلتها الامارات من قاعدتها العسكرية في بلحاف، بمحافظة شبوة المجاورة، بناء على ضغوط سعودية وصلت إلى لواء بارشيد بساحل حضرموت ومطار الريان الذي تتخذه القوات الاماراتية قاعدة لها.
وتزامنت هذه التعزيزات مع بدء فصائل النخبة الحضرمية، الموالية لأبوظبي استحداث عسكري في وادي عمد بمديريات وادي حضرموت الخاضعة لسلطة شبه مستقلة محسوبة على “الاخوان”.
والمعسكر الجديد يتم بناءه حالياً في هضبة عجزر المطلة على وادي عمد، وقد شهد خلال الأيام الماضية تعزيزات من ساحل حضرموت في إطار ترتيبات لهجوم مرتقب على الحقول النفطية هناك لاسيما وأن هذه التعزيزات المسنودة بآليات إماراتية تزامن وصولها مع إعلان عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، تشكيل غرفة عمليات لما وصفها مواجهة تصعيد “الاخوان” في حضرموت وشبوة.
ومن شأن نقل المعركة إلى حضرموت تحقيق أكثر من مكاسب للإمارات أولها السيطرة على الحقول النفطية الأهم وثانية الضغط على السعودية قرب حدودها لدفعها وقف مراضاة الإصلاح في شبوة والحيلولة دون الإنسحاب من منشأة إنتاج الغاز المسال.