تغريدات مأرب والمهرة وهلاك المقدشي تتصدر ترند اليمن..!

3٬680

أبين اليوم – إستطلاع

الوسمات التي انتشرت صباح اليوم في الترند اليمني ووصلت نصابه هي وسم (#ما_به_خائن_طلع_زعيم) بخصوص هلاك ما يسمى بـ”وزير دفاع اللالشرعيه” محمد علي المقدشي ووسم (#مأر ب) ووسم (#المهرة) ووسم (#المهرة_ترفض_التواجد_الاجنبي).
العالم – نبض السوشيال

حول موضوع مأرب، فإن المتعارف هذه الأيام ان السعودية تسعى لزيادة محاولاتها لإحباط “مبادرة مأرب”، وذلك في وقت تصل فيه مزيد من الوفود من قبائل الجدعان وعبيدة ومراد إلى صنعاء لبحث مبادرة مأرب وإمكانية التوقيع عليها، تواصل السعودية محاولاتها إحباط هذا الحراك، عبر إيعازها إلى المشائخ الموالين لها بإعادة تفعيل سلاح المال لشراء المزيد من الولاءات القبلية.

وبالتزامن مع أنباء عن وصول وفود من قبائل الجدعان وعبيدة ومراد إلى العاصمة صنعاء لبحث مبادرة قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، في شأن مأرب، كثّف طيران التحالف السعودي ـــ الإماراتي، خلال الساعات الـ48 الماضية، غاراته على مختلف جبهات القتال في المحافظة.

قالت مصادر عسكرية في صنعاء إن الطيران شنّ أكثر من 30 غارة على مديريات رحبة ورغوان والكسارة، كما استهدف مناطق التماس بين مديرية صرواح ومدينة مأرب بـ14 غارة، ليعود ويشنّ أكثر من 13 هجمة على المناطق نفسها.

بالتوازي مع ذلك، تجدّدت المعارك على جبهات تخوم مأرب بين الجيش واللجان الشعبية وقوات الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، في ما يبدو محاولة لخرق الهدنة غير المعلَنة منذ أكثر من أسبوع هناك، إفساحاً في المجال أمام القبائل لمناقشة المبادرة المُقدَّمة من قيادة صنعاء.

وإلى جانب هذا التصعيد، تُعيد الرياض تفعيل سلاح المال لشراء المزيد من الولاءات القبلية، خصوصاً في أوساط قبيلتَي عبيدة ومراد. ووفق مصدر قبلي في مأرب تحدّث إلى جريدة «الأخبار» فإن السعودية أوعزت إلى عدد من المشائخ الموالين لها، المقيمين في الرياض، بالعودة إلى مأرب والعمل على استقطاب الشخصيات القبلية التي فتحت الباب أمام صنعاء، في محاولة لإفشال مساعي سلطنة عمان لإحياء مبادرة السلام.

وفي ردّ على موافقة معظم زعماء قبيلة مراد على مبادرة صنعاء التي تدعو إلى تشكيل إدارة مشتركة للمدينة من أبناء مأرب، وعودة المشرّدين إلى منازلهم، وتأمين تنقّل المواطنين، وإعادة تشغيل محطة الكهرباء العاملة بالغاز، وصيانة أنبوب نقل النفط إلى الحديدة، دفعت سلطات «الإصلاح» إلى إصدار بيان ذُيّل باسم قبائل مراد، رفَض مبادرة السلام وأيّد مواصلة الحرب.

وجاء إصدار هذا البيان بعدما دعا الشيخ القبلي علي عبد ربه القاضي وهو من كبار مشائخ «مراد» زعماء قبائل مأرب كافة إلى التعاطي الإيجابي مع المبادرة ومناقشتها ووضع ملاحظاتهم حولها.

وحول موضوع “المهرة” كشف مسؤول يمني سابق “وكيل محافظة المهرة السابق، علي بن سالم الحريزي”، كشف خلال مؤتمر صحافي عقده وقيادات وممثلون عن أحزاب سياسية تتبنى موقفا معارضا للوجود العسكري البريطاني والسعودي في هذه المحافظة، ومحافظة أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي، عن تشكيل بريطانيا خلايا استخباراتية تعمل لصالحها في محافظة المهرة شرقي اليمن.

وقال الحريزي، الذي يتزعم حركة الاحتجاج السلمي ضد السعودية بالمهرة، إن وصول قوات بريطانية إلى المحافظة -الحدودية مع سلطنة عمان- يمهد لوصول قوات إضافية في المستقبل، محذرا الحكومة البريطانية من تبعات ذلك، وذكّرها بـ”هزيمتها بعد احتلال الجنوب اليمني، وطردها ذليلة مكسورة”، وقال: عليها الاستفادة من تجاربها السابقة، إثر احتلالها الفاشل لليمن، والتي استمرت 129 سنة، قبل أن تطرد قواتها ذليلة.

وأكد زعيم حركة الاعتصام السلمي بالمهرة، أنها “ستنهزم مرة أخرى، وسترحل ومن معها أمام صلابة رجال اليمن الأحرار، ملوحا في الوقت ذاته بمقاومتها وكل احتلال أجنبي للمحافظة الساحلية على بحر العرب، بشتى الوسائل، ومعهم كل اليمنيين”.

يذكر ان الاستعمار البريطاني للشطر الجنوبي من اليمن كان قد انتهى في نوفمبر/ تشرين الثاني 1967، بعد خمس سنوات من اندلاع ثورة 14 أكتوبر/ تشرين الأول المسلحة ضد قواتها في العام1963.

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com