لهذا السبب.. واشنطن تستنجد بدمشق..!

3٬394

أبين اليوم – الأخبار الدولية

بسياسة الكيل بمكيالين، تستمر الولايات المتحدة الأميركية بالتعامل مع سوريا في سياق مساعدة لبنان اقتصاديا في استجرار الطاقة من الأردن عبر الأراضي السورية رغم العقوبات التي وضعها الغرب كضريبة على التعامل مع دمشق.

قائمة هي الدنيا في الصحافة العربية والعالمية مؤخراً حول التصريحات والخطوات الأميركية بمساعدة لبنان في موضوع الطاقة عبر إستجرار الغاز المصري من الأردن عبر سوريا مروراً بشمال لبنان، عبر شبكة أنابيب الغاز العربي من مصر إلى الأردن وسوريا التي اشترطت حصولها على جزء من الكهرباء وهو طلب أبلغ رسمياً للأردن الذي بدوره نقل للجانب الأميركي وحاز على الموافقة في موقف يخالف الحصار المفروض على الشعب السوري.

الخطة الأميركية التي تقضي بتسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن إلى سوريا وصولاً الى شمال لبنان، تلقتها أوساط الخبراء في سوريا بتشكيك كبير في النوايا الأميركية والغربية، التي تحاصر عملياً الشعب السوري إقتصادياً وسياسياً منذ سنوات، بموجب عقوبات وإجراءات موجهة وآحادية الجانب ومتناسية لحملات التشديد العقابي الكبيرة التي شنتها العواصم الغربية تجاه من يتعامل مع الحكومة السورية.

في ذات السياق لكن بعيداً عن الرغبة الأميركية بحث وزير النفط العراقي في نيسان من العام الجاري 2021 مع نظيره السوري خلال زيارة الأخير إلى بغداد، إمكانية الإستفادة من وفرة الغاز المصري المنقول عبر الأراضي السورية، لنقل قسم منه للعراق.

خطوات أكدت وزارة النفط السورية بأنها تشكل رؤى لمشاريع مستقبلية هامة في إطار تدعيم الصف العربي في المنطقة.

الخطة الأميركية التي تشمل الأردن ومصر وسورية لمساعدة لبنان في تجاوز أزمة الكهرباء تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء التي وضعتها واشنطن مسبقا كضريبة على التعامل مع الحكومة السورية.

تباين يبرر في بعض جوانبه ضرورة التواصل مع سورية بشكل غير مباشر لكونها انتصرت سياسياً وعسكرياً ولا تزال تحارب إقتصادياً.

المصدر: العالم

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com