الإنتقالي يطرق أبواب المحافظات الشرقية بتصعيد عسكري وسياسي..!
أبين اليوم – خاص
صعد المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الأربعاء، بإتجاه المحافظات الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات هادي في خطوة تشير إلى مساعيه التوسع صوب الهلال النفطي بعد إستكمال سيطرته على المحافظات الجنوبية بشرعنة رسمية من التحالف.
سياسياً، اكد عضو وفد الإنتقالي في مفاوضات الرياض، عدنان الكاف، تمسك المجلس ببدء عملية تغيير محافظي المحافظات ومدراء الأمن في المحافظات الشرقية وتحديداً شبوة والمهرة وسقطرى وحضرموت والتي كانت مرتقبة الاسبوع الماضي.
يتزامن ذلك مع أنباء عن ضغوط إماراتية لتمكين الحزب في شبوة وسقطرى عبر تعيين محافظين موالين لها بدلا للحاليين المحسوبين على الإصلاح.
وأشار الكاف إلى رفض المجلس عودة أياً من مؤسسات هادي إلى مناطق سيطرته وتحديد في عدن، مشيراً إلى أنه بإمكان برلمان هادي العودة إلى المهرة أو حضرموت ومأرب.
هذه التحركات التي يسعى من خلالها الإنتقالي تحقيق مكاسب خارج معاقله جنوباً، تأتي بموازاة تحركات عسكرية بدأتها قوات الإنتقالي بطلب جديد من التحالف يتضمن نشر النخبة الشبوانية في شبوة مقابل السماح للواء من الحماية الرئاسية الدخول إلى عدن لتأمين حكومة هادي وضم قوات الأمن الخاصة التابعة لهادي إلى قوام فصائل المجلس في أبين.
ومع أن إمكانية نشر فصائل الإنتقالي في معاقل هادي تبدو مستحيلة إلا أن تصعيد المجلس ينظر له كمحاولة مناورة يهدف من خلالها الهرب من الضغوط السعودية لإعادة نشر قوات هادي في معاقله بابين وعدن من ناحية ومن ناحية أخرى الضغط باتجاه استكمال تنفيذ الشق السياسي عبر تعيين محافظين ومدراء امن وبما يمنحه حضور في معاقل هادي شرقاً ولو رمزياً.