الدوحة ترسل طالبان وأبو ظبي تستقبل غني..!
أبين اليوم – وكالات
فيما لعبت قطر دوراً رئيساً في رعاية المفاوضات بين الامريكيين وقادة حركة طالبان في الدوحة والتي افضت إلى سيطرة قوات طالبان على افغانستان باستكمال سيطرتها على العاصمة كابل والقصر الرئاسي الذي تركه الرئيس الافغاني أشرف غني وفر إلى خارج البلاد.
وفيما تقدم الدوحة نفسها وبنوع من النشوة كراعية لسيناريو سيطرة طالبان على كابل، كانت جارتها اللدودة ابوظبي تعلن استقبال الرئيس الأفغاني.
قالت وزارة الخارجية الإماراتية أمس الأربعاء إن الرئيس الأفغاني أشرف غني موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن غادر بلاده مع سيطرة مقاتلي طالبان على الدولة.
وأكدت الوزارة في بيان أن “دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.
وقالت مصادر سياسية انه مثلما منحت واشنطن قطر دوراً في قيادة المفاوضات مع طالبان للانسحاب من افغانستان، فان ذات الدور باستقبال اشرف غني من الإمارات هو بايعاز امريكي.
وأضافت المصادر ان الدول الخليجية تتسابق على خدمة واشنطن، ورغم ان قطر قدمت نفسها صاحبة كلمة السر في ما جرى، ويحسب لها انتصاراً سياسياً ودبلوماسياً وكسب حليف قوي في افغانستان، الا ان الامارات ظهرت تؤدي دوراً هامشياً في اللعبة، لاستقبال فضلات خطة الدوحة.