ما يشير إلى بدء الاصلاح تحالفات جديدة لمواجهة مساعي تقليص نفوذه.. تحركات لقلب الطاولة على الإنتقالي..!
أبين اليوم – خاص
تواصل القوى السياسية في الجنوب التحركات لتشكيل تكتل جديد لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقدم نفسه ممثلاً للجنوب.
ودخل حزب الإصلاح على خط تلك التحركات بلقاء جمع القيادي في الحزب محسن باصرة، مع الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مدينة صلالة العمانية.
وكانت قيادات جنوبية بارزة قد ظهرت معاً بينهم الرئيس علي ناصر محمد، وحيدر العطاس، ومحمد علي أحمد، واحمد الميسري، وصالح الجبواني، بعد رفض تلك الشخصيات المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الإنتقالي وعقده في القاهرة.
وقالت مصادر سياسية أن لقاء باصرة وباعوم يأتي في إطار تلك التحركات. وأضافت أن الإصلاح يسوق نفسه جنوباً للمشاركة في قلب الطاولة على الإنتقالي.
هذا ونشر رئيس فرع الاصلاح بحضرموت، محسن باصرة، الخميس، صورة تجمعه بأبرز مؤسسي الحراك الجنوبي فقط بعد أيام على صورة مماثلة جمعت الزعيم حسن باعوم بقائد جناح الصقور التابع لهادي احمد الميسري ما يشير إلى بدء الاصلاح تحالفات جديدة لمواجهة مساعي تقليص نفوذه في اهم معاقله النفطية.
باصرة أفاد في منشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الصورة التقطت خلال زيارته لباعوم ونجله في مقر اقامتهما بالعاصمة العمانية مسقط، مشيراً إلى تطرقهم للكثير من المستجدات.
ويعد باعوم ابرز الشخصيات المؤثرة داخل الحراك الجنوبي باعتباره ابرز مؤسسيه ولديه قاعدة شعبية كبيرة في حضرموت.
ويشير اللقاء من حيث التوقيت إلى محاولة الاصلاح التوغل جنوباً بتحالفات مع مناهضيه بما فيهم هادي الذي يخوض معه حاليا صراعات في ملفات عدة برزت في شبوة وحضرموت التي يسعى لإعلانها اقليم مستقل ويتصارع هادي والاصلاح على الاستحواذ عليها بعد تحييد الانتقالي.
وكان باعوم ظهر قبل أيام بمعية احمد الميسري خلال لقاء خاص، لكن تغيبه عن صورة جمعت الميسري وصالح الجبواني وعلي ناصر وحيدر العطاس ومحمد علي احمد تشير إلى رفض باعوم الانخراط في تحالفات يقودها هادي وهو ما دفع الاصلاح لتجربة حظه هذه المرة.