في مؤشر على تصعيد ضد حكومة هادي.. قبائل حضرمية تطوق حقول النفط بحضرموت لهذه الأسباب..!
أبين اليوم – خاص
بدأت قبائل حضرمية ، الثلاثاء، تطويق الحقول النفطية في مؤشر على تصعيد ضد حكومة هادي قد يقود الهضبة النفطية إلى أتون صراع جديد.
وأفادت مصادر محلية بنصب مسلحين من قبيلة ال جابر نقاط على طول الخط الرابط بين مديريات الساحل والوادي والبدء باحتجاز قاطرات نقل النفط من حقول الانتاج في البلك 14 بوادي سنا.
ويدعي مسلحي القبيلة استيلاء قيادات رفيعة في “الشرعية” على اراضيهم في هذا القطاع دون تعويضات، متوعدين بمزيد من التصعيد.
وأكدت القبيلة في بيان لها احتجاز كافة شحنات الديزل القادمة من شركة بتر ومسيلة التي يديرها لوبي هادي ومحسن والأحمر، باستثناء الخاصة بالكهرباء.
ومع أن المسلحين يطرحون مطالب حقوقية غير أن توقيت التحرك يشير إلى ترتيبات للانقضاض على حقول النفط في هذه المنطقة الأهم من اليمن، لاسيما وأن التحرك القبلي جاء بموازاة حملات إعلامية لفضح ما يدور في وادي وصحراء حضرموت من عمليات نهب للنفط والغاز من قبل مافيا “الشرعية”.
وكان الناشط في المجلس الانتقالي واثق الحسني كشف عن عملية تهريب للنفط من حضرموت مشيراً إلى أن العديد من الحقول النفطية في المحافظة غير مسجلة رسمياً بوزارة النفط.
ويشير هذا التحرك إلى انه ضمن خطط دولية لإنهاء استحواذ تيارات معينة على عائدات النفط والغاز، لاسيما بعد التقرير الامريكي الأخير بشأن مستقبل النفط والغاز في اليمن والذي حذر من اندثار القطاع الذي يشكل رافداً هاماً لخزينة الدولة.