ما حدث في أفغانستان يتطلب من أمريكا ودول العدوان ترك اليمن يقرر مصيره.. وعلى الخونة والمرتزقة إعادة حساباتهم..!

بقلم البروفيسور/ عبدالعزيز الترب 

من على فراش المرض أقول تباشير النصر الحتمي بدأت تتضح ملامحه بقوة الله وحكمة ورؤى السيد العلم قائد الثورة وماعلينا إلا السرعة في ترتيب البيت اليمني من الداخل.

حقاً لقد لجأ الشعب كل الشعب إلى الله وحده بعد إستمرار العدوان والحصار.. أن ما حدث في أفغانستان يتطلب من أمريكا ودول العدوان ترك اليمن يقرر مصيره، وعلى الخونة و المرتزقة إعادة حساباتهم والاعتذار للشعب لما ارتكبوه من جرائم والمتاجرة بالوطن وسيادته واستقلاله مقابل الدولار ووعود لم ولن تتحقق ونتائج أفغانستان واضحة بعد عشرين عام.

إننا اليوم نطالب قيادتنا الثورية والسياسية السير نحو الإصلاحات والمعالجات لكل المسارات منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015.
والتأكيد أن الوضع الاقتصادي والنقدي صعب، إلا أننا ننتصر كما ننتصر عسكرياً في كل الجبهات ولا نيأس او نتراجع، بل علينا التماسك واليقظة ومحاسبة المتلاعبين وفرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب بصرامة وإدارة شؤون الدولة بالمتاح من الموارد والإمكانيات بإدارة مبسطة وفعالية أكبر وتكاليف أقل من خلال التقييم والمتابعة المستمرة.

البروفيسور عبدالعزيز محمد الترب مستشار رئيس الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة والتنظيم

الاثنين الثامن من محرم 1443
الموافق 16 أغسطس، 2021