في خطوة تكشف فشل جهود الوساطة بين الطرفين.. قوات العمالقة تعدم 3 من أبناء الصبيحة في المخا.. وطارق صالح يعترف بذلك..!

2٬907

أبين اليوم – خاص

اعدم مقاتلي يافع في ألوية العمالقة،أمس الأحد، 3 من أبناء الصبيحة في خطوة تكشف فشل جهود الوساطة بين الطرفين قد تدفع نحو تصادم بين القبيلتين اللتان تشكلان أبرز قبائل لحج.

وافادت مصادر محلية بأن 3 من ابناء قبيلتي الاغابرة والمشاولة كانوا يمرون من نقطة للعمالة في مدينة المخا عندما باشر مجندين من يافع بإطلاق النار عليهم وقتلهم على الفور بعد مشادة كلامية.

ومن شأن الحادثة الجديدة تفجير الوضع بين الطرفين والمحتقن من نصب قبائل الصبيحة كمين لرتل عسكري يتبع جناح يافع في العمالقة خلال مروره من المخا إلى عدن ما اسفر عن مقتل 4 من أبناء يافع وأسر 26 آخرين إلى جانب مدرعات واطقم.

وكانت الصبيحة نصبت الكمين رداً على قيام مقربين من قائد الوية العمالقة الموالي للإمارات ابوزرعة المحرمي بقتل عدد من أبناء الصبيحة على خلفية تحرش بفتاة مهمشة، وفق ما افاد به ناطق الصبيحة في وقت سابق.

اعترفت القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح، الموالي للإمارات، بارتكاب جرائم القتل الأخيرة بحق أبناء قبائل الصبيحة، في خطوة تصاعد من حدة التوترات أوساط الفصائل المسلحة في الساحل الغربي للبلاد.

ونقلت وسائل إعلام موالية للتحالف عن مصدر في قوات طارق صالح قوله إنها أحبطت محاولة اختطاف مدير عام مديرية موزع عبدالكريم حيدره من قبل مسلحين من الصبيحة، مشيرة إلى أن مسلحين كانوا يستقلون 20 طقم قاموا بمحاصرة منزل حيدره في موزع قبل اختطافه بمعية 4 من أبنائه.

وأوضحت بتدخل قوات طارق لتحرير حيدره وخوضها اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا من أبناء ” الاغابرة ” دون تحديد العدد.

وكانت قوات من ألوية العمالقة قد أعدمت في وقت سابق، ثلاثة من أبناء قبيلتي الاغابرة والمشاولة أثناء مرورهم من نقطة تابعة للعمالقة في مدينة المخأ.

ومن المتوقع أن تثير هذه الاعترافات حربا واسعة خلال الأيام القادمة بين قبائل الصبيحة والفصائل المسلحة في الساحل الغربي، وسط أنباء عن إيعاز الصبيحة لمقاتليها استعدادا لسحبهم من ألوية القوات المشتركة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com