مبادرة مأرب بمنظور سياسي ..!
بقلم/ فيصل الخليفي
9 نقاط الأولى والثانية إدارة وأمن لأبناء مأرب فقط لا غير من طيفين سياسيين اي مناصفة وهذا بحد ذاته يثبت ان الأرض ما يحكمها الا اهلها..
وأكدت على ذلك مبادرة الحل الشامل والأخير من جملة مبادرات قدمت من قبل القيادة السياسية والثورية الرشيدة ونقول قد بلغت الحجة.
مأرب كتبنا عنها مقالات اوضحنا اسرارها وتمسك القوى الكبرى بها وبالتالي ستفشل اي مبادرة حتى حكم أهل مأرب لأنفسهم لا تريد تلك القوى ذلك بل تريد الحكم لها وخلف ذلك سر عظيم..!
في احدى مقالاتنا ذكرنا عودة مأرب الى حضن الوطن ستحقق 11 فائدة وطنية لكل الوطن غالبيتها ذكرت في هذه المبادرة.
ان يحكم مأرب اهلها ويرفض ذلك الطرف السياسي ومن يقف خلفه يدعو للعجب العجاب..
مبادرة مأرب بداية لتحقيق مبدأ ما يحكم الأرض الا اهلها وان اختلفت توجهاتهم السياسية والفكرية لكن بعض التوجهات تبعية ووصاية منذ القدم ويريدوها تبقى وهي وصاية السعودية على اليمن وهذا ما يرفضه الانصار فنزع وصاية السعودية كان بتضحيات كبرى واستحالة العودة لتلك الوصاية..
المبادرة لكل ذو عقل لبيب وجهبذ في السياسة لها آفاق اوسع وان الحكم تشاركي يسيري ذلك على الوطن ككل ولا انفراد بالسلطة لفصيل دون آخر وان كانت نهاية الأحزاب والمذاهب على وشك لأنهم من شتت الأمة ومزقها واذكاها العدو الأول الصهيونية العالمية واذنابها من العرب وبني الأصفر.
مبادرة عظيمة واعطت حق الحكم لأهل الأرض إدارياً وأمنياً وسيقف أهل مأرب الشرفاء معها فقط لا غير وهي الفرصة الأخيرة في اسدال الستار على مأرب..!