ارحموا أبو مشعل الكازمي..!

بقلم/ جلال النسي 

الإنسان بطبعه كائن بشري مؤثر ويؤثر.. متعدد الوظائف والقدرات العقلية والجسدية ليس مجرد رجل آلي يعمل على مدار 24ساعة.

حين تجد شخص بمائة رجل يعمل مجتهداً ليل نهار.. لا يمل ولايكل، كل قضايا أبين فوق رأسه صغيرها وكبيرها.

حتى أن بعض الخيرين مزح قائلاً: باقي ان تأتي النساء يشتكون أزوجاهم للمنصف الطيب.. بعد مشاهدته القائد علي لا يرد أحد طرق باب مكتبه بشقرة لانصافه.

حقيقة لا يختلف إثنان على أن الرجل صاحب مواقف مشرفة كثيرة ومرغوب للجميع بحكمته وسعة صدره، ذو طاقة غير اعتياديه متجددة ‘ماشاء الله’..

لا يذوق النوم.’ تجده معتكفاً صابراً محتسباً الأجر عند الله لحل قضايا ليست من اختصاصه الأمني.. فرضت عليه من جهات عليا في الدولة.
بعد عجز المعنيين عن فك شفرتها ،ليتم حلها بتراضي جميع أطراف النزاع.

هذا عندما يكون مهندس الشفرات علي بو مشعل
فمنذ مجيئه إلى ادارة أمن أبين تحققت عدد من الإنجازات على الصعيد الأمني والمجتمعي وهذا بشهادة الجميع، منها للحصر فقط:

– تثبيت الأمن والأمان.
– تأمين الطرق الرئيسية الحيوية الهامة بين أبين والمحافظات الأخرى.
– مكافحة الجريمه والارهاب بكل أشكالها.
– دعم بعض مدراء العموم في المديريات ليقوموا بعملهم في حل قضايا المواطنين لكن دون جدوى.
– حل بعض قضايا الثأر الشائكة والنزاع القبلي بين القبائل.
– دعم بعض مرافق السلطة بالمال والحماية لتيسير عملها بشكل المطلوب خدمة للمواطنين في المحافظة.

كل هذه الأعمال القيمة الظاهرة كضوء القمر المنير في ظل قلة الإمكانيات المتاحة في إدارة امن أبين وشحة دعم وزارة الداخلية.

وعود الوزير حيدان..!

تصريحات عديدة أطلقها اللواء ابراهيم حيدان وزير الداخليه متوعداً بدعم وتطوير وزارة الداخليه من خلال توفير الدعم اللوجستي المستمر وإقامة الدورات التأهيلية التدريبية في كافة القطاعات ودعم وتطوير وتحفيز الادارات العاملة النشطة والمميزة..

ومنها ادارة أمن أبين التي وعد بحل الصعوبات التي تواجه سير عملها المضني من حيث الديون المتراكمة لها وعليها وزيادة مخصصاتها وترقية افرادها وصرف رواتب منتسبيها المتأخرة.
نتمنى من الوزير الصادق حيدان الإيفاء بتعهدات.

ودمتم بخير..!