تزامناً مع مساعي الرياض لطرد جميع المغتربين اليمنيين من أراضي المملكة.. الكشف عن قرار سعودي جديد للترحيل من المناطق الشرقية.. وجامعتان تنظمان لحملة الترحيل.. “تفاصيل“..!
أبين اليوم – الرياض
كشفت مصادر مطلعة، السبت، عن قرار جديد للسلطات السعودية يقضي بترحيل العمال اليمنيين من المناطق الشرقية، تزامناً مع مساعي الرياض لطرد جميع المغتربين اليمنيين من أراضي المملكة.
وأكدت المصادر أن الرياض أمهلت كافة المواطنين وملاك الشركات الخاصة في منطقتي الدمام والإحساء شرقي السعودية، لمدة شهرين فقط ، بتسريح العمال اليمنيين إستعداداً لترحيلهم.
وأوضحت المصادر أن الحكومة السعودية توعدت بفرض عقوبات على الشركات الخاصة في حال لم تسرح العمال اليمنيين في المدة المحددة لها.
وكانت الرياض قد أقرت في يوليو الماضي ، بترحيل كافة المغتربين اليمنيين من المحافظات الجنوبية منهم 300 أكاديمي، ومصادرة جميع ممتلكاتهم، في خطوة لاقت استياء كبير في الشارع المحلي والعربي.
وتحرص السلطات السعودية على إصدار قرارات شفوية بترحيل المغتربين اليمنيين هروباً من المساءلة القانونية من المنظمات الدولية، كون الترحيل بهذا الشكل بدون أي إجراءات قانونية تحفظ مستحقات العمال، يعد أمراً تعسفياً خاصة مع مصادرة حقوق وممتلكات المغتربين.
ويعد التوجه السعودي بطرد العمالة اليمنية في هذا التوقيت بالذات، ضمن السياسات التعسفية التي يتخذها التحالف لضرب الإقتصاد الوطني ومضاعفة أعباء اليمنيين.
هذا واتسعت الحرب السعودية على الاكاديميين اليمنيين المتواجدين على أراضيها، مع اعلان جامعتين جديدتين الانضمام إلى حملة طرد العاملين فيها ضمن خطط السعودية إنهاء عقود مئات الالف الهادفة لتشديد الحصار على اليمن الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات.
تقارير إعلامية أفادت بتسريح جامعتي بيشة والباحة قرابة 100 موظفي يمني مع إغلاقها النظام في وجوههم وانهاء تعاقدهم بشكل قسري لتضاف الجامعيين إلى قائمة أولية تضم قرابة 5 جامعات حتى الآن تم طرد قرابة 300 اكاديمي يمني منها.
ويعد قرار الجامعات طرد العمالة اليمنية عبر التضييق عليها ضمن خطط رسمية بدأت بإمهال العمالة اليمنية 4 اشهر لمغادرة المناطق الجنوبية وتحديداً جيزان ونجران وعسير.