فصل جديد يهدد بقلب الموازين في عدن ولحج.. التهميش والاختطاف ينفذ صبر قبائل الصبيحة.. واستنفار الإنتقالي محاولة متأخرة لتفادي مواجهة ليست في صالحه..!

أبين اليوم – خاص

مجدداً تصاعدت حالة التوتر بين المجلس الإنتقالي وقبائل الصبيحة اليوم بعد نفاذ صبر قبائل الصبيحة وتهديدها باستهداف قوات الانتقالي وإنهاء وجودها في محافظة لحج بقوة السلاح..

فيما يبدو أنه فصل جديد أكثر خطورة بين قبائل الصبيحة وقوات الانتقالي المدعوم إماراتياً يهدد بقلب موازين الأوضاع في لحج وقد يمتد ليهدد وجود الإنتقالي أيضاً في العاصمة عدن..

لاسيما بعد استهتار الأخير بتواجد الكثير من أبناء الصبيحة في قوات الحزام الأمني واختطاف عدد من أبنائهم أمس الخميس بعد فشل قيادة المجلس كما يبدو بإستخدام القوة لتركيع القيادات العسكرية من أبناء الصبيحة في الحزام الأمني..

وتطويعهم تحت جناحها المباشر ليأتي حادث الاختطاف الغبي كما يقول حتى بعض المحسوبين على الإنتقالي كالقشة التي قصمت ظهر البعير والتي قد تكون القشة التي تهدد وجود الإنتقالي في موقعه الحالي ليس على يد غريمة التقليدي حزب الإصلاح الإخواني وإنما على يد الحلفاء الجدد من أبناء قبائل الصبيحة الذين رفضوا خلال الأشهر الماضية صراحة حالة التهميش التي يعانوها من قبل قيادة الانتقالي واستثنائهم من كل شيئ حتى من الامتيازات العسكرية التي يحصل عليها غيرهم من الفصائل المكونة للحزام..

وتأتي حادثة الإختطاف المهين لأبناء الصبيحة يوم أمس كآخر حلقة إستفزاز لن تسكت عليها قبائل الصبيحة كما أعلنت بعد عقدها لقاء موسع بشأن حادثة الإختطاف لعدد من أبنائها
وتوعدها فيه المجلس الجنوبي بمهاجمة عناصر النقاط الأمنية التابع له وإقتحام معسكراته في محافظة لحج، في حال عدم الإفراج عن أبنائها بشكل فوري.

وكانت قوات المجلس الإنتقالي الموالية للإمارات، قد اختطفت الخميس، أربعة أشخاص من أبناء الصبيحة في مدينة عدن، في خطوة تصاعد من حدة الصراعات بين المجلس الجنوبي وقبائل الصبيحة وانتقاله إلى مرحلة المواجهة المباشر..

وأكدت مصادر محلية أن عناصر مسلحة تتبع الإنتقالي بقيادة أبو وسام اليافعي، اقتحمت حي الشرقية بمديرية دار سعد، واختطفت أربعة أشخاص أثناء تواجدهم خارج منازلهم في أوقات إنقطاع التيار الكهربائي عن الحي.

وقامت باختطاف محمد الصبيحي، وعدنان الصبيحي، وعبدالله فريد، وطفل آخر يبلغ من العمر 15 سنة. ورجحت مصادر أن هذه التطورات المتسارعة جاءت بالتزامن مع قيام الرياض مؤخراً بفتح قنوات تواصل مع قبائل الصبيحة، في محاولة لتجنيدها ضد تواجد الإنتقالي في لحج وصولاً الى عدن أيضاً.