ما دلالة موجة الإستقالات الجديدة في صفوف الانتقالي قبل إطلاقه للحوار الجنوبي..!
أبين اليوم – خاص
هزت المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، الاحد، موجة استقالات جديدة من شأنها التأثير على حراكه لعقد مؤتمر حوار جنوبي بغية تحقيق التفاف للقوى الجنوبية والذي يهدف من خلاله لسحب بساط “الشرعية” جنوباً.
وأعلن عضو الجمعية الوطنية للانتقالي في محافظة أبين، حيدره الجحما، استقالته بسبب ما وصفه بـ”تهميش أبين” ومحاولة ابقائها في الهامش..
مشيراً في رسالة استقالته التي بعثها لعيدروس الزبيدي وتداولتها وسائل إعلام جنوبية بأنه كان يطمح أن يكون لأبين دور قوي في الانتقالي لا كما يريدها البعض في إشارة إلى النزعة المناطقية التي يدار بها المجلس عبر تقوية تيار الطغمة بقيادة الزبيدي على حساب الزمرة.
والجحما واحد من قائمة طويلة من القيادات الابينية في الانتقالي والتي سبق لها وأن استقالت بفعل الصراعات المناطقية، لكن توقيت اعلانه الاستقالة قد يلقي بظلاله على مسار الحراك الذي يدفع به الانتقالي لاستقطاب قيادات جنوبية مناهضة له ضمن ترتيبات لاقامة مؤتمر حوار جنوبي يتوقع انطلاقه منتصف هذا الشهر، وفق ما اعلنه رئيس دائرة العلاقات الخارجية للانتقالي احمد بن فريد.
ويواجه المؤتمر صعوبات جمة ابرزها الحراك الموازي الذي يقوده جناح الصقور في الشرعية وبرز بلقاءات احمد الميسري وحسن باعوم إضافة إلى حراك احمد العيسي والاصلاح..
ناهيك عن الصراعات المناطقة وهو ما قد يفضي بالمؤتمر المرتقب إلى الفشل على غرر مؤتمرات سابقة حاول الإنتقالي عقدها ولم ينجح بفعل الاتهامات له بمحاولة فرض أجندة على القوى الجنوبية والحاقها به ناهيك عن تبعيته للإمارات.