وسط مؤشرات عن معركة كسر عظم قادمة قد تكون ساحتها حضرموت.. إحتدام الخلافات داخل أقطاب “الشرعية“ بشأن مقر “العاصمة الثالثة“..!
أبين اليوم – خاص
اندلعت ، أمس السبت، جولة جديدة من الخلافات داخل “الشرعية” بسبب الصراع على مقر “العاصمة الثالثة” وسط مؤشرات عن معركة كسر عظم قادمة قد تكون ساحتها حضرموت.
وكشفت مصادر دبلوماسية بأن الخلافات تدور حالياً بين 3 أطراف احدهما يقوده سلطان البركاني الذي وصل الأسبوع الماضي إلى حضرموت وزار المهرة قبل أن يستقر في المكلا، مشيرة إلى أن البركاني حصل على موافقة مبدئية من الامارات والانتقالي بالسماح له بعقد جلسات البرلمان شريطة أن يكون الاجتماع في مدينة المكلا، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأبوظبي..
في حين يقود التيار الثاني علي محسن والإصلاح اللذان يصران على عقد الجلسات في مدينة سيئون ضمن ترتيبات يهدفان من خلالها لسحب بساط الإنتقالي من عدن.
كما يشارك هادي في الحراك كطرف ثالث لكنه يعد الطرف الأضعف في المعادلة واكثر ادواره هي تخريبية لمنع سلطان البركاني من سحب بساط سلطته عبر الدفع بمنع حضور أعضاء واستقطاب آخرين لتمرير أجندته.
وكان البركاني الذي دعا من المهرة حكومة هادي للعودة إلى ممارسة أعمالها من الداخل اجرى اتصالات مع وزراء في حكومة هادي لدفعهم إلى العودة إلى المكلا لإسناده، لكنه يواجه صعوبات في ظل إصرار وزراء الإصلاح على البقاء في سيئون في حين يرفض الوزراء المحسوبين على هادي العودة إلى الداخل.
ولم تنجح جهود البركاني سوى باستقطاب معمر الإرياني الذي عاد في وقت سابق السبت إلى المكلا على ايقاع الانباء التي تتحدث عن قرب طي صفحة “الشرعية” ما يشير إلى انشقاقه عن هادي وانضمامه إلى جناح البركاني.
ولدى وصوله المكلا، شن الإرياني هجوم على الاصلاح وطالبه بتغليب مصلحة اليمن وتقديم تنازلات في إشارة إلى شروط الإصلاح ابقاء “الشرعية” تحت وصايته بعقد جلساتها في سيئون.