هل تستطيع “إسرائيل“ تنفيذ تهديدها وخوض حرب السفن..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يری خبراء ومراقبون ان تهديد الكيان الإسرائيلي بالرد علی استهداف سفينتها في مياه بحر عمان، لن يتجاوز التصريح، لما له من تبعات علی اقتصاد وأمن الكيان.
ويعتبر باحثون سياسيون ان محاولة تحميل الجمهورية الاسلامية مسؤولية استهداف السفينة الاسرائيلية يثبت ان كيان الاحتلال فقد جرأة الرد.
ويقول باحثون سياسيون أنه لو اتهم كيان الاحتلال مجموعة أو حزب صغير في المنطقة لكان الرد عليه اهون، لكن حينما يتهم الاحتلال ايران، يعني انه لا يريد ولا يستطيع الرد، فان الاحتلال، قد توسل الی جميع العالم للتخلص من صواريخ المقاومة ووقف هجماتها من غزة، فكيف يمكن ان يورط نفسه في حرب مع دولة كبری كإيران.
ويشير باحثون سياسيون ان محور المقاومة ينتظر بفارغ الصبر أن ترتكب الولايات المتحدة أو “اسرائيل” خطوة غبية في هذا المجال كي يرد عليه، موضحين ان الاحتلال الاسرائيلي أجبن من أن يقوم بأي عملية رد مباشر علی الجمهورية الاسلامية.
ويردّ باحثون سياسيون اتهام ايران باستهداف السفينة الاسرائيلية مؤكدين ان ايران لديها القدرة والشجاعة والكفاءة العالية جداً لتبني أي عمل تقوم به وهي فعلت ذلك حينما قصفت الاميركي وليس الاسرائيلي واعلنت اننا نحن ضربنا وهي المرة الاولی التي تتجرأ فيها دولة وليس ميليشيا أو تنظيم ان تقصف الجيش الاميركي وتتبنی العملية ولايجرؤ الاميركي علی الرد.
وفي إشارة الی أسئلة تطرح حول منطلق الطائرة المسيرةالتي استهدفت السفينة الاسرائيلية واحتمال اتهام اليمن بأنها كانت المحطة التي انطلقت الطائرة منها، يقول مسؤولون في حكومة صنعاء ان صنعاء، عندما تقصف أي مكان أو ترسل له طائرة مسيرة تعلن ذلك بفخر في بيان رسمي. والمسرحية التي هيأتها “اسرائيل” في استهداف سفينتها ليست سوی تضليل للرأي العام العالمي للتغطية علی سبب وجود السفينة الاسرائيلية في المياه الاقليمية اليمنية.
ويقول سياسيون بريطانيون انه لاتوجد هناك أدلة قاطعة تثبت مسؤولية ايران في استهداف السفينة الاسرائيلية، لكن هناك تخمينات امريكية تری ان الطائرة المسيرة التي استهدفت السفينة كانت طائرة معقدة جداً وليست في قدرة القوات اليمنية استخدامها أو الحصول عليها وكذلك ليست في قدرة أي مجموعة اخری، بل انها من قدرات دول فقط وبالتالي يعتقد الاميركان بأن ايران هي خلف ارسال هذه الطائرة.
ويتوقع سياسيون بريطانيون ان يكون الرد الاسرائيلي رداً غيرمعلناً ودون تحمل المسؤولية مؤكدين ان هذا سوف يعرض الامان الدولي وأمان السفن في البحار الی خطر.
ويری باحثون سياسيون ان “اسرائيل” عاجزة عن خوض حرب السفن والرد في البحار لانها لاتملك سواحل كافية لخوض هكذا حرب، ثم ان حرب السفن سوف يعرض اقتصاد الكيان الی خطر الانهيار و”اسرائيل” لن تخاطر بانهيار اقتصادي اجتماعي وسياسي من أجل هذا الرد.
ويرد باحثون سياسيون احتمال لجوء “اسرائيل” لطلب عون الدول المطبعة في حرب السفن مؤكدين ان هذه الدول منشغلة بأزمات داخلية تكفيها عن خوض أي حرب اخری، كالسعودية التي تغرق في الحرب مع اليمن.
ما رأيكم:
- ماذا بعد الهجوم علی السفينة الاسرائيلية قبالة سواحل عمان ومقتل شخصين؟
- لماذا يوجه الاتهام الی الايران بلا دليل وبموافقة مع توعد اسرائيلي بالرد؟
- كيف أكد الجيش الاميركي استخدام طائرة مسيرة في الهجوم ومن أين انطلقت؟
- هل يلعب كيان الاحتلال بالنار في الحرب البحرية وهو الاضعف فيها بحسب خبرائه؟
المصدر: العالم