عدن.. بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل “أبو اليمامة“.. فصائل يافع تلوح بالإنقلاب على الإنتقالي..!
أبين اليوم – خاص
أجرت فصائل يافع في المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الاثنين، مناورة “القبضة الأمنية” على أحياء عدن بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل “ابواليمامة اليافعي” الذي فجرت عملية تصفيته إنقلاب على هادي في أغسطس من العام 2019 وفي خطوة تنذر بانقلاب جديد على الإنتقالي هذه المرة.
ونشرت فصائل يافع في الحزام الأمني والدعم والإسناد قوات في شوارع مدينة عدن تحت مسمى “تمرين” القبضة الأمنية على عدن والتي تخضع أصلاً لسلطة المجلس وفصائله المسلحة.
وجاء التمرين عشية حلول الذكرى الثانية لمقتل ابو اليمامة اليافعي ابرز مؤسسي هذه الفصائل التي تشكل قبائل يافع قوامها.
كما تزامن مع حملة إعلامية لناشطي يافع في الانتقالي يطالبون فيه اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في مقتل ابو اليمامة وتلميحات لتورط جهات داخل الإنتقالي بالتورط في العملية في إشارة كما يبدو لجناح الضالع الذي يقوده الزبيدي.
وكان ابو اليمامة قتل في الثاني من اغسطس من العام 2019، خلال هجوم صاروخي اعلنت صنعاء تبنيه رسمياً على عرض عسكري لقوات اليافعي بمعسكر الجلاء بعدن، لكن التحقيقات كشفت في وقت لاحق بأن اليافعي لم يقتل بالهجوم الجوي بل بإنفجار خلف منصة الاحتفالات دبر لليافعي خصيصاً الذي تلقى اتصال للخروج لاستقبال مسؤول كبير وتم تفجير مقذوفات فيه.
وعقب أيام على مقتل اليافعي تداعت قبائل يافع إلى المدينة وأعلنت الحرب على “الشرعية” بعد اتهامها للسعودية بتدبير الهجوم.
وجاء توقيت تلويح يافع بالانقلاب في عدن في وقت تخوض فيه معركة وجودية ضد تيارات مناطقية في الإنتقالي تعمل على تفكيك المنظومة العسكرية ليافع وتصاعدت وتيرتها مؤخراً مع فصل الحزام عن الدعم والاسناد والترتيبات الجارية لسحب بساط القيادة بتعيين قيادات من حضرموت وشبوة.