في خطوة قد تنذر بسقوط المحافظة الأهم بقبضته.. الإنتقالي يواصل معركته لإستعادة حضرموت بعصيان مدني..!
أبين اليوم – خاص
نجح المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، الأحد، بمواصلة فعالياته التصعيدية في أبرز معاقله “الشرقية” شرق اليمن وفي خطوة قد تنذر بسقوط المحافظة الأهم بقبضته.
ونجح المجلس خلال الساعات الماضية بفرض عصيان مدني دعا له أنصاره في مدينة المكلا.
وبدت شوارع المدينة خالية تماماً وسط إغلاق تام للمحلات التجارية.
كما شهدت بعض مناطق الوادي الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح عصيان في بعض مناطقها وتحديد في أحياء مدينة سيئون دعا له شباب الغضب بوادي حضرموت.
هذه الفعاليات ضمن برنامج تصعيدي دعا له الإنتقالي مع وصول هيئة رئاسة برلمان “الشرعية” إلى مدينة سيئون نهاية الاسبوع الماضي وبدأ بتظاهرات تمكن خلالها من طرد هيئة الرئاسة.
كما جاء العصيان بعد يوم على وعيد اطلقه احمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي “البرلمان” وهدد فيه بعرض “العين الحمراء” وإعادة هيئة برلمان هادي إلى “اسيادهم” في إشارة إلى السعودية.
كما وجه بن بريك المقيم في الإمارات التهم لمحافظ حضرموت فرج البحسني بـ”الارتزاق” في خطوة وصفت بأنها رفع الغطاء عنه بعد استقباله البركاني ومؤشر على توجه الإنتقالي لإسقاط سلطته رسمياً خصوصاً في ظل إستمرار التصعيد في حضرموت رغم مغادرة البركاني إلى المهرة وبقية نوابه إلى مأرب.