“الإصلاح“ يقرر نقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى محافظة أخرى.. عقب وصول رئيس برلمان “هادي“ إلى سيئون.. والإنتقالي يستنفر..!

2٬117

أبين اليوم – خاص

وصل رئيس برلمان هادي، سلطان البركاني، أمس الثلاثاء، إلى مدينة سيئون، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لإستئناف جلسات المجلس، في خطوة يعتقد أنها تدعم مساعي الإصلاح لنقل العاصمة المؤقتة من عدن إلى سيئون.

وأكدت مصادر مطلعة أن البركاني وصل إلى سيئون بمعية عدداً من أعضاءه ضمن ترتيبات لإستئناف جلسات المجلس من المدينة ، التي تعد أبرز معاقل حزب الإصلاح.

ويسعى حزب الإصلاح لإستغلال وجود البرلمان في سيئون، بتهيئة المدينة كعاصمة للشرعية بديلة عن عدن، الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي ، لتضييق الخناق على الأخير وعزله سياسياً.

ورأى مراقبون أن الإصلاح يبحث عن مكان آمن يمارس عليه سلطاته بإسم الشرعية للحفاظ على حضوره السياسي في المشهد اليمني، خصوصاً مع سيطرة الإنتقالي على معظم المحافظات الجنوبية، وخشيته من سقوط مأرب بيد قوات صنعاء، والتي تعد آخر تمثيله السياسي على الساحة اليمنية.

مشيرين إلى أن البركاني الموالي للإمارات يشكل عقبة أمام مساعي حزب الإصلاح، إلا أن الأخيرة قد تسعى للإطاحة به أو تطويعه بشكل أو بآخر.

ومن المتوقع أن يشعل استئناف جلسات برلمان هادي من حضرموت جذوة الصراع بين الإصلاح وقوات المجلس الإنتقالي على إمتداد المحافظات الجنوبية.

بالمقابل.. رفع المجلس الانتقالي ، اليوم جاهزية قواته بعد وصول قيادة مجلس نواب هادي إلى محافظة حضرموت.

وقالت مصادر إن رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي وجه خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، بالقيادات العسكرية والأمنية الموالية للمجلس باستنفار القوات لمواجهة التطورات المتصلة باستعدادات تجريها حكومة هادي لعقد جلسة لبرلمانها في مدينة سيئون بحماية من السعودية .

وذكرت المصادر أن الزبيدي شدد في الاجتماع العسكري على اليقظة والجاهزية القتالية ، مؤكداً رفض المجلس عقد برلمان هادي جلسة في المحافظات الجنوبية.

وكان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي أحمد بن بريك حذر حكومة هادي من عقد أي جلسة لبرلمانها في حضرموت، متوعداً بزلزلة سيئون ووادي حضرموت تحت أقدام رئيس وأعضاء برلمان هادي الذين وصفهم بالاقزام ممن باعوا مأرب ويريدون أن يشرعنوا لانفسهم في الجنوب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com