ليس حباً في الإنتقالي.. ولكن كرهاً في الدنبوع هادي..!
بقلم/ محمد عباس ناجي الضالعي
كثير من الأشخاص والقوى الجنوبية أيدت أو وقفت موقف المحايد من المجلس الإنتقالي الجنوبي مع أنها تدرك أنه كيان سياسي فاسد أفسد من مياه مجاري الصرف الصحي..
هذا الموقف ليس حباً فيه ولكن لأسباب عدة ومنها:
أولاً.. أنه رفع الشعارات التي تتبناها في إستعادة دولتها وضم ممثلين لكثير من الشرائح الجنوبية وليس له باع في سفك الدماء.. ولكن مع مرور الأيام تتكشف حقيقته بأنه ليس أكثر من أداة بيد أسياده.. فعندما طلبوا منه التوقيع على إتفاق الرياض الخياني لم يتردد..
وثانياً.. تقوم بمقارنته مع الطرف الآخر المتمثل في الدنبوع عبدربه منصور هادي وشرذمته والتي ترى فيها أنها أفسد من مجاري الصرف الصحي بكثير..
بل تشكل مجاري للسموم والزيوت والقوارض والزواحف القاتلة للإنسان ولا يمكنها التعايش مع فئة أخرى في مجتمعها.. احتكرت لنفسها حق الاستئثار بالسلطة والثروة والخيانة لوطنها.. ولن تتردد يوماً في استباحة الدماء الجنوبية ومستعدة للتحالف مع الشيطان في سبيل مصالحها الخاصة.
وهناك فئة أخرى ظهرت في الجنوب وهي التنظيم السلفي الوهابي السعودي الإرهابي المرتدي لعباية الإسلام.. وهو تنظيم ولائه ليس لوطنه وإنما لاسياده في السعودية.. وسيكون في المستقبل القريب نسخة من حركة طالبان الافغانية الإرهابية ولن يتردد في قتل شعبه..
التيار الأول والثالث أنشأهما ويدعمهما الاحتلال السعودي الإماراتي.. والتيار الثاني نشاء منذ فترة طويلة ويدعمه اليوم الإحتلال السعودي الإماراتي..
هذه التيارات الثلاثة يستخدمها الإحتلال لقتل واخضاع وتجويع وإذلال شعبنا وتنفيذ خططه في تمزيق وطننا الجنوب ومن يخالف ذلك يتم قتله في وضح النهار كما حدث للدكتور/ خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بالضالع وغيره كثير من الجنوبيين الشرفاء.