هل سيتم إعادة السفير التركي إلى تل أبيب..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
ما إن تم الإعلان عن تنصيب إسحاق هرتسوغ كرئيس للكيان الاسرائيلي، حتى سارع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالاتصال به لتهنئته بالمنصب الجديد.
إتصال يكشف عمق العلاقات الإسرائيلية-التركية، رغم إنكار أردوغان ومتاجرته المستمرة بالقضية الفلسطينية، وتنديده بأي دولة تملك علاقات مع تل أبيب.
وحمل الاتصال، كما كشفت البيانات الإسرائيلية والتركية، إشارة إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويعتقد المراقبون بأن يكون الاتصال مؤشراً على نية أردوغان إعادة السفير التركي إلى تل أبيب.
التوقعات حول العلاقات التركية الاسرائيلية، اكدها المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جيليك، حيث قال إن أنقرة وتل أبيب اتفقتا على العمل من أجل تحسين علاقتهما المتوترة.
وأشار جيليك إلى القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى الأمور التي تريد تركيا مناقشتها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، بالاضافة إلى مجالات أخرى مثل السياحة والتجارة اعتبرها ذات فائدة لتركيا والكيان الاسرائيلي.
عمر جيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: “تبلور إطار عمل بعد هذا الاتصال، ينبغي بموجبه إحراز تقدم بشأن العديد من الأمور التي يمكن تحسينها، واتخاذ خطوات نحو حل مجالات الخلاف”.
ورغم توتر العلاقات التركية الصهيونية منذ أن اعتدى جيش الاحتلال على سفينة “مافي مرمرة” التركية وقتل عشرة أتراك، الا أن تقارير كشفت عن قنوات اتصال سرية بين الكيان وأنقرة، وان العلاقات استمرت على مستويات مختلفة.
حيث ان العلاقات السياحية والتجارية لم تتوقف أبدا حتى عندما كان أردوغان يطلق خطباً صاخبة ضد قادة الكيان لقتلهم أطفالاً فلسطينيين وقصف منازل الفلسطينيين بضربات جوية.
والآن.. يبدو أن أردوغان يطمح إلى إقامة علاقات أفضل مع الكيان، على الرغم من أن بلاده وهو نفسه يروجان لأنفسهما على أنهما أبطال الدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: العالم