ما السر وراء إنضمام بريطانيا وفرنسا لأمريكا لدعم مساعي السعودية وما علاقة الإنتقالي بذلك..!
أبين اليوم – خاص
واصلت السعودية، السبت، التحشيد دولياً ضد الفصائل الموالية للإمارات جنوب اليمن بالتزامن مع تعزيز الفصائل الموالية لها على تخوم عدن ما يشير إلى نية سعودية لربح المعركة ضد الإمارات بكسر اذرعها جنوباً.
وانظمت فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة في الضغط على الإنتقالي للتراجع عن ما وصفوه بـ”الاستفزازات” جنوب اليمن، مطالبين اياه بالعودة إلى إتفاق الرياض ووقف التصعيد.
وحملت بيان الخارجية الفرنسية والبريطانية إلى جانب تعليقات السفير مايكل آرون تهديدات غير مباشرة للانتقالي الذي يحاول التوسع صوب الهلال النفط الذي تسيطر عليه الشركات الأوروبية والأمريكية وتحاول السعودية ابقائه تحت وصايتها لأهداف جيوسياسية واقتصادية تتعلق بالحرب على اليمن.
من جانبه وصف القيادي الاشتراكي اللاجئ في بريطانيا، خالد سلمان، المواقف الغربية ضد الانتقالي بأنها انعكاس للتحشيدات السعودية ، مشيراً إلى إن السعودية تستعد لما صفها بالنقلة التالية للصراع في اليمن عبر تحشيد قواتها بعيداً عن مأرب والبيضاء في إشارة إلى التعزيزات العسكرية إلى أبين وعدن.
وأشار سلمان إلى أن السعودية تحاول ابتزاز الانتقالي بالسياسة أو كسره بالحرب ، لكنه اشار إلى ان الخيار الثالث بيد الإنتقالي وهو وحده من سيصنع ويقرر كيف يبني مخرجاً من ما وصفها بـ”الكماشة.