في تأكيد المؤكد.. إعتراف أمريكي بالمشاركة في معركة البيضاء عسكرياً..!
أبين اليوم – خاص
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بدئها دعم قوات هادي عسكرياً في خطوة فسرت من حيث التوقيت أنها رسالة بوقوفها وراء التصعيد العسكري في محافظة البيضاء والتي تقوده القاعدة.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت فيه بدء الجيش الأمريكي دعم 3 تشكيلات عسكرية في اليمن لما وصفته “مكافحة الارهاب ومواجهة تهريب الأسلحة الايرانية” في محاولة لتبرير الهجوم ضد قوات صنعاء أو من تصفهم بـ”الحوثيين”..
موضحة في تقرير لها بأن الدعم سيقتصر على وحدات “خفر السواحل وحرس الحدود” إلى جانب قوات العمليات الخاصة وهو تشكيل لا يدخل في وحدات “الجيش اليمني ومنظومته الحالية” ما يشير إلى أن واشنطن تحاول إيجاد فصيل جديد لها إلى جانب حرس الحدود وخفر السواحل اللذان يداران أصلاً من قبل ضباطها في البحرية.
ومع أن القوات الأمريكية تقوم بتدريبات للفصائل سالفة الذكر منذ بداية الحرب ضمن برامج تهدف من خلالها للسيطرة على المنظومة الدفاعية لليمن والمؤسسة العسكرية سبق لصنعاء وأن فضحتها بوثائق نشرتها دائرة التوجيه المعنوي وكشفت جانب من مخططات واشنطن القديمة – الجديدة للسيطرة على وزارة الدفاع اليمنية..
لكن توقيت تشكيل الفصيل الجديد “العمليات الخاصة” بالتزامن مع انطلاق معارك البيضاء تؤكد بأن الولايات المتحدة التي استبقت المعركة بلقاء جمع نائب قائد قواتها المركزية براد كوبر بعلي محسن تحاول التصعيد بغية الضغط على صنعاء للقبول بأجندة واشنطن في إتفاق سياسي.