عدن.. في خضم أزمة كبيرة بين قطبي الشرعية.. الإنتقالي ينصب لملس بديلاً لـ “معين عبدالملك“..!
أبين اليوم – خاص
ترأس محافظ عدن والقيادي في المجلس الانتقالي إجتماعاً لوزراء المجلس، الأحد، وذلك بعد يوم واحد من بيان اصدره وزراء الانتقالي يرفض فيها البيان الصادر عن حكومة المناصفة والذي اعلن فيه ترحيبه بالبيان السعودي بشأن تحميل الانتقالي مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
وهو ما يشير بشكل ضمني الى تنصيب لملس رئيساً لحكومة الإنتقالي غير المعلنة في عدن.
ووفق وسائل اعلام الانتقالي فان اللقاء بحث مجمل الأوضاع في مدينة عدن والمشكلات المتعلقة بآليات العمل في المنافذ البحرية والبرية والجوية، وضرورة تطويرها بما يفضي إلى تسريع معاملات التجار والمواطنين وتحسين الموارد المالية ومشاريع الطرق المتعثرة ودعم وتأهيل الجمعيات والمرافق المعنية بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة”، وفق بلاغ صحفي.
واقر الاجتماع منح عدن المزيد من الامتيازات واعتماد المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المجالات كافة، بهدف تحسين البنية التحتية، تزامناً مع التوسع العمراني والتجاري، والتزايد الكبير في عدد السكان، “ولكونها أهم المصادر الإيرادية للاقتصاد الوطني”.
وكان وزراء الإنتقالي قد هاجموا استمرار غياب الحكومة ورفضها العودة الى عدن، وامتدحوا ما يقوم به المحافظ لملس من عمل لتحسين الخدمات، في إشارة الى ما يقوم به من جهود هي من اختصاص الحكومة الغائبة.
وكان بيان وزراء الانتقالي قد لوح بالانسحاب من حكومة المناصفة، في خضم أزمة كبيرة بين الانتقالي والامارات من جهة، وحكومة هادي والسعودية من جهة أخرى.
ورفض وزراء الانتقالي في حكومة المناصفة، إصدار بيان يرحب بالبيان السعودي، بإسم الحكومة دون علمهم.
.