بعد أشهر من الجولات المكوكية بين واشنطن والدول الخليجية.. ماذا يعني لجوء المبعوث الأمريكي إلى طرق بوابة المنظمات النسائية في اليمن..!
أبين اليوم – خاص
لجأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن ، تيم ليندركينغ، الاربعاء، إلى عقد جلسات حوار نسائية بشأن اليمن في خطوة تعكس محاولة هروب من فشله في تحقيق إختراق لجدار الأزمة بعد أشهر من الجولات المكوكية بين واشنطن والدول الخليجية..
وتشير إلى نفاذ أوراقه مبكراً على غرر المبعوث الأممي السابق مارتن غريفيث والذي لجأ لهذه الحيلة لإطالة أمد منصبه بعد عجزه عن تحقيق تقدم يذكر.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن لقاء ليندركينع وما وصفتها بالمنظمات النسائية في اليمن ناقش تمكين المرأة في الحل ونظرات المرأة المتنوعة إلى جانب المساواة بين الجنسين.
وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها ليندركينغ لقاء من هذا النوع منذ تعينه مبعوثاً إلى اليمن في فبراير الماضي حيث كرس جهوده في محاولة لمنع سقوط مأرب بيد صنعاء.
ويأتي اللقاء مع بدء أطراف اوروبية حراك جديد في ملف اليمن برز باللقاءات على مستوى السفراء في الرياض والزيارة التي يقوم بها وزير خارجية هادي لألمانيا وهو ما يشير إلى مخاوف واشنطن من خفت دورها في اليمن ومحاولة للبقاء في واجهة المشهد.
يذكر أن المبعوث الأممي كان قد كرس على مدى السنوات الماضية لعقد لقاءات من هذا النوع ما جعله محل سخرية وانتقاد واسع لضياعه فرص تحقيق سلام عادل والذهاب للبحث عنه بما تصفه صنعاء “تطبيل الناشطين”.