قبة إسرائيل الحديدية لحماية السعودية من المسيرات الحوثية.. “ترجمة“..!
أبين اليوم – ترجمة
مارش الحسام
قال موقع عبري أن الخطوات الأمريكية الهادفة لتقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط سيفسح المجال أمام إسرائيل لأن تحل محلها لحماية حلفاء واشنطن في الخليج من التهديدات الحوثية والايرانية.
وأكد موقع “أخبار إسرائيل” الناطق باللغة الإسبانية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم سحب منظومة دفاعاتها الجوية من الشرق الأوسط بما في ذلك ثماني بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت ونظام مضاد للصواريخ يسمى دفاع منطقة الارتفاعات العالية (ثاد).
ولفت موقع ” Noticias de Israel” أن معظم عمليات الانسحاب ستتم في المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والأردن، مما يزيل فعليًا طبقة الحماية لحلفاء أمريكا الإقليميين من الصواريخ والطائرات بدون طيار وخصوصاً السعودية التي يتم استهدافها بالصورايخ والطائرات المسيرة الحوثية.
وأضاف الموقع:” بينما عززت المملكة العربية السعودية دفاعاتها ضد الهجمات المستمرة بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي يشنها مسلحو الحوثي، وما ذلك فإن التحدي الرئيسي الذي يواجه الرياض لا يزال قائماً، وقبل عامين، نفذ هجومًا مفاجئًا هائلًا على مصفاة سعودية في الدولة الخليجية الشرقية ، مما ألحق أضرارًا كبيرة بطاقتها الإنتاجية من النفط”.
وتوضح عمليات الانسحاب أيضًا أن المنطقة ليست أولوية بالنسبة لإدارة جو بايدن ، وربما تعمل أيضًا بمثابة مقاربة لطهران ، التي يبدو أن رئيسها الجديد المتشدد المنتخب ، إبراهيم رئيسي ، أقل استعدادًا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، بحسب الموقع.
وتابع الموقع: “وأمام هذا الواقع الإقليمي الجديد، يجب على إسرائيل أن تتحرك لتعزيز تعاونها مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، ولدى البعض بالفعل علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل، في حين أن البعض الآخر لديه اتصالات غير رسمية”.
اذ سيتطلب هذا التعاون البناء على المصالح المشتركة ، وليس إتخاذ إسرائيل نهجًا متنازلًا، حيث أن بعض الدول أصبحت فجأة عرضة للخطر، ولا يقوم أي من الطرفين بأعمال خيرية من خلال التعاون مع الأعداء السابقين.
ومع استبعاد الدفاعات الجوية الأمريكية عن الطاولة ، يجب على إسرائيل أن تعرض القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الصاروخي من طراز هوندا على المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين .
كلا الطرفين لديه الكثير للاستفادة من هذا. تمتلك الدول المستقبلة طبقة دفاعية فعالة ومثبتة ضد الصواريخ والصواريخ ، بينما تكتسب إسرائيل – التي تواجه تهديدات مستمرة في الشمال والجنوب – قدرة أكبر على تطوير هذه الأنظمة بشكل أكبر.
بطبيعة الحال، فإن مثل هذه الاتفاقية ليست مالية فحسب ، بل يمكن أن تكون بداية لتعاون استراتيجي وتكنولوجي فريد يمكن أن يغير حقًا ميزان القوى في المنطقة ويفتح الباب أمام العلاقات الدبلوماسية العلنية.
وليس سراً أن نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجروا محادثات بشأن قضايا استراتيجية، كما أنه ليس سراً أن إسرائيل عرضت أنظمة دفاعها الجوي على دول الخليج ودولاً أخرى.
YNP