شبوة.. في مؤشر على منعطف خطير تمر به المحافظة.. عقب إفشال فعالية الإنتقالي.. إعتقالات وقصف للمتظاهرين.. “تفاصيل ساخنة“..!

853

أبين اليوم – خاص

شنت فصائل الإصلاح في شبوة، جنوب شرق اليمن، السبت، حملة اعتقالات طالت صحفيين وناشطين من أتباع الانتقالي وذلك عقب افشالها تظاهرة كانت مرتقبة اليوم في المحافظة النفطية، أبرز معاقل “الاخوان”.

وأفادت مصادر محلية بأن بين المعتقلين مصور يدعى حافظ مكوار.

وكانت اللجنة الأمنية التي يرأسها محافظ الإصلاح، محمد بن عديو، قررت إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة مسنودة بالدبابات لمنع تظاهرة كان أنصار الإنتقالي يحشدون لإقامتها بمنطقة عبدان الصحراوية بمديرية نصاب.

واقتحمت قوات كبيرة ساحة الإحتفال التي اعدها الإنتقالي في عبدان، كما قامت هذه القوات بملاحقة أنصار الإنتقالي الذي قدموا ضمن مواكب من مديريات ومحافظات مجاورة إلى منطقة جباه في سقام ومنعت من اقامة التظاهرة.

وأشارت المصادر إلى إستمرار التوتر في المحافظة مع إصرار المشاركين في الفعالية التي يسعى الإنتقالي من خلالها نقل المعركة إلى معقل خصومه في “الشرعية” إقامة الفعالية.

هذا وتبادل فرقاء “الشرعية” جنوب اليمن، السبت، الاتهامات بقصف متظاهرين في شبوة، جنوب شرق اليمن، في مؤشر على منعطف خطير تمر به المحافظة الأهم في مسلسل الأزمة بينهما.

واتهم علي الكثيري، المتحدث باسم الإنتقالي، من وصفها بـ”مليشيات الاخوان” بقصف منصة اعدها الإنتقالي لفعالية لأنصاره بمنطقة عبدان مديرية نصاب.

وقال الكثير ي في بيان تداولته وسائل اعلام الانتقالي إن فصائل “الاخوان” حاصرت الساحة قبل أن تقوم بقصفها بالدبابات والمدافع في محاولة لإفشال الفعالية السلمية – حد قوله، واصفاً الخطوة بالخطيرة.

وحمل الكثيري الإصلاح تداعيات هذه الخطوة ومسؤولية ما قد يترتب عليها في اشارة إلى أن الانتقالي يستعد للرد..

وكانت اللجنة الأمنية التابع للإصلاح في شبوة افادت في وقت سابق بتعرض مواقع قواتها في وادي نصاب لإطلاق نار من قبل مسلحين كانوا يتمركزون جوار منصة ساحة الاعتصام المفترض للانتقالي، مشيرة إلى قيام قواتها بالرد ومطاردة “المسلحين” بل للتحضير لتصعيد مسلح.

وأشارت اللجنة إلى أن الفعالية لم تكن سلمية كما يزعم الإنتقالي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com