مع قرب رحيل ترامب من البيت تتزايد الأصوات في الكونجرس الأمريكي التي تطالب الرئيس دونالد ترمب بإصدار قرارات عفو عن كلٍ من جولي آسانج مؤسس ويكيليكس و إدوارد اسنودن الذي قام بتسريب معلومات سرية من وكالة الأمن القومي الإمريكية في عام ٢٠١٣ واللاجئ حالياً في روسيا.
تأتي الأصوات المطالبة بالعفو الرئاسي عن أسانج وأسنودن بعد ان تم التبرئة والإفراج بعفو رئاسي عن مايكل فلِن مستشار الأمن القومي السابق الذي عمل في إدارة الرئيس دونالد ترمب وتم الحكم عليه بالسجن بعد إتهامه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الإف بي آي وذلك بإدعاء التواطؤ مع روسيا في الحملة الإنتخابية السابقة التي خاضها الرئيس ترمب وثبت بطلانها.
كما تأتي هذه الحملة بعد أن كشف الكثير عن الدولة العميقة وخططها التي ظهرت على السطح خلال المعركة الإنتخابية الحالية التي تدور رحاها في الولايات المتحدة، وقد قاما آسانج و إسنودن بحملاتهما لفضح فساد الدولة العميقة على مستوى العالم وأمريكا لكن هذه الحملات اودت بكلٍ منهما الى مصيرٍ مشابه لمستشار الأمن القومي الجنرال مايكل فلِن.