مناورات ترامب للبقاء في البيت الأبيض.. التبعات والآفاق..!
أبين اليوم – متابعات
على الرغم من تصويت المجمع الإنتخابي الأمريكي لصالح الرئيس الجديد بايدن إلا أنه حتى الآن لم يسدل الستار عن اللغط الذي شاب الإنتخابات الأمريكية ومازال الحديث يدور عن توترات في الشارع بين أنصار ترامب وبايدن.
ويرى متابعون للشأن الأمريكي أن هذا اللغط الذي شاب نتائج الإنتخابات وهذا الحديث الذي تم عن حجم التزوير والفساد في الإنتخابات يعكس جزء من فساد قوانين الإنتخابات الأمريكية وهذا يعتبر مصداقاً عن أن الديمقراطية الأمريكية التي تنظر فيها الدبلوماسية الأمريكية هي ديمقراطية مشوهة.
ويشير آخرون إلى أن ما حدث يدل على ان قانون الإنتخابات الأمريكية فيه الكثير من المخالفات على المستوى القانوني، معتبرين ان إستمرار ترامب بالمسير بهذا الإتجاه وعدم قبوله نتيجة الإنتخابات من شأنه أن يوتر الشارع الأمريكي ويقود إلى مزيد من العنف واللغط.
ويأتي هذا فيما يؤكد مراقبون من الداخل الأمريكي على أنه مازال هناك نافذة أخيرة أمام الرئيس ترامب، حيث أن نتيجة تصويت المجمع الإنتخابي ترفع إلى مجلس النواب ومجلس الشيوخ وتعرض على المشرعين في السادس من شهر يناير المقبل، والنافذة الوحيدة المتبقية أمام الرئيس بعد تصويت المجمع هي أن يقنع الأغلبية في مجلسي الكونغرس بالاعتراض على نتائج التصويت، ولكنهم استبعدوا ان يستطيع ترامب تنفيذ هذه الخطوة وخصوصاً أن مجلس النواب أغلبيته ديمقراطية.
ورغم تباين التحليلات والرؤى فإن معظم المتابعين يؤكدون أن لا طريق أمام ترامب إلا ان يقوم بحزم حقائبه والتوجه إلى منتجه ويبدأ بالاستعداد لانتخابات مقبلة كونه أبدى رغبته في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكراً.
ما رأيكم:
- ماذا بعد قرار المجمع الإنتخابي الأمريكي بشأن نتيجة الإنتخابات؟
- هل يستمر ترامب في إعتبار الإنتخابات مزورة؟
- كيف سينعكس ذلك على الشارع الذي يضج بتظاهرات مؤيديه؟
- ما الأوراق المتبقية لديه لاستخدامها قبل نهاية ولايته؟
المصدر: العالم