في تأكيد لإتهامات سابقة أطلقتها صنعاء ضدها.. بريطانيا تواصل حراكها للدفع نحو إنفصال الجنوب.. “الأسباب والدوافع“..!
أبين اليوم – خاص
أكد دبلوماسي يمني ، مؤيد لانفصال جنوب اليمن، الأحد، تكثيف بريطانيا حراكها في الأوساط الدولية لدعم إستعادة “دولة الجنوب” في تأكيد لإتهامات سابقة أطلقتها صنعاء ضد المملكة المتحدة واتهمتها بقيادة مخطط “تخريبي”.
يأتي ذلك عشية اتفاق بريطاني – أمريكي على دعم “انفصال الجنوب” ضمن مخطط يهدف للضغط على صنعاء للقبول بأجندة أمريكا وبريطانيا الجديدة تحت غطاء “الحل السياسي”.
وقال السفير عادل البكيلي أن بريطانيا تستعد لخطوات جديدة بشأن جنوب اليمن الذي كان يمثل في وقت سابق جزء من مستعمراتها في الجزيرة العربية..
مشيراً إلى أنها أجرت خلال الفترة من اكتوبر الماضي وحتى مايو من العام الجاري مباحثات مع روسيا بشأن مستقبل اليمن على ضوء خارطة التقسيم لما قبل الوحدة.
واكد البكيلي مباركة أمريكا والصين لهذه الخطوات، مشيراً إلى أن هذه الأطراف تحاول حالياً الدفع نحو مرحلة انتقالية محددة ومزمنة تمهد لقرار دولي لإعادة إنتاج الانفصال.
وكانت الخارجية الأمريكية أشارت في بيان لها إلى إتفاق بين مبعوثها وسفيرتها في اليمن مع السفير البريطاني مايكل آرون بشأن ما وصفته بـ”حل وسط” في اليمن والتأكيد على ضرورة عودة حكومة هادي للعمل تحت سلطة الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب في محاولة لشرعنة تحركات المجلس ..
كما تلعب روسيا دوراً بارزاً في اتفاق الرياض اذ تتحرك في كل مرة تستدعي فيه السعودية الاتفاق لتعزيز قبضة الإنتقالي على حساب ما تصفها بـ”الشرعية”..
وهو ما يؤكد وجود طبخة دولية للدفع نحو حل “الدولتين” بين جنوب للانفصالين وشمال لصنعاء وهو ضمن مخطط كان يهدف لتقسيم اليمن إلى عدة دويلات تخدم أجندة خارجية.