“تفاصيل جديدة“ تفضح الطرف الواقف خلف الهجوم على “معسكر الوديعة“ والذي خلف أكثر من 50 قتيل وجريح.. وما علاقة بن عزيز وهاشم الأحمر..!
أبين اليوم – خاص
كشفت مصادر مطلعة في حكومة هادي، الأحد، تفاصيل جديدة حول المعسكر الذي تعرض لهجوم جوي في وقت متأخر من مساء السبت بمنطقة الوديعة الحدودية مع السعودية قد تفضح الطرف الواقف خلف الهجوم الذي خلف اكثر من 50 قتيل وجريح في حصيلة اولية.
وكان معسكر تدريبي لفصيل في قوات هادي تعرض في وقت سابق لهجوم جوي خلال احتشاد لمجندين.
وأفادت المصادر بأن المعسكر استحدث مؤخراً من قبل رئيس أركان قوات هادي صغير بن عزيز، قائد الجناح الإماراتي في المؤتمر وابرز خصوم الإصلاح، ويقع بين منطقتي العبر والوديعة وتم تجنيد المئات من أبناء بيحان في شبوة ودثينة في أبين في إطار مساعي بن عزيز الذي يتخذ من مأرب معقلاً لقواته التمدد في معاقل خصومه في المحافظات المجاورة كشبوة وحضرموت ضمن سيناريو يهدف لسحب بساط الهضبة النفطية من الإصلاح وأسرة الأحمر.
ولم تتضح بعد ما اذا كان الهجوم قد نفذه “الحوثيين” أو أطراف أخرى داخل الشرعية، مع أن رواية وقوف الحوثيين وراء الهجوم يبدو ضعيفاً في الوقت الراهن نظراً لموقع المعسكر في صحراء العبر وأسباب أخرى تتعلق بتركيز صنعاء جهودها على مدينة مأرب..
لكن لم يستبعد مراقبون أن يكون هاشم الأحمر الذي يحتفظ بقوة عسكرية كبيرة مدعومة من تركيا وقطر وتنتشر في الوديعة يقف وراء الهجوم خشية أن يشكل المعسكر الجديد خطراً على قواته هناك في ظل تصعيد الإنتقالي صوب وادي حضرموت ومساعيه انتزاع منفذ الوديعة.