تاريخ اليمن العظيم والكبير.. وأرضه المباركة والطيبة لا تقبل بأن تكون تربتها حديقة لتاريخ وبلاط آل سعود وقيحهم..!

بقلم/ د. أنيس الأصبحي

اليمن بعهد نظام الارتهان والعمالة والارتزاق جعلوا اليمن حديقة خلفية للسعودية وارتهنوا لسياسيات الخيانة تديرها وكالة الاستخبارات لسفارات واشنطن والسعودية والكيان الصهيوني طالت غرف نومهم وباعوا الأرض والثروة وارتهنو للجنة الخاصة السعودية كعملاء ومرتزقة وخونة..

فالسعودية زرعتهم كأشواك ونباتات ضارة قامت برعايتهم وتنميتهم بمنابت رويت من حيض وقذارة فضلات وأكواب عهر نظام آل سعود وصبت عليها كل النفايات وقذارة تحالفهم الصهيوامريكي..

فتاريخ نظام آل سعود حافل بالتآمر مناهضاً لإستقلال البلدان وشعوبها ومن نظام التبعية والارتهان كانوا أشواكاً سام وقاتلة لكل أحلام اليمنيين ببناء دولتهم وأستهدفت بالتصفية لكل القيادات والرؤساء.

فتاريخ التآمر لنظام آل سعود تمت برعاية وكالة الإستخبارات البريطانية والأمريكية وتم تنميتهم ليكونوا مصدات لكل أحلام البلدان التواقة للتحرر من سطوة الإمبريالية ومشاريعها الإستعمارية والرجعية القذرة والرأسمالية المتوحشة.

فصحوة الشعب اليمني وتاريخه العظيم والكبير وارضه المباركة والطيبة لا تقبل بأن تكون تربتها حديقة لتاريخ وبلاط آل سعود وقيحهم.. فتاريخهم مدون لما يدور فى القصور من خيانات وتآمر وقتل وفسوق.. وأفكارهم الوهابية التى تتفق مع التملودية البرتستنتاية اليهودية الصهيونية المتوحشة.

ولذلك جاءات ثورة 21 لتصحيح مسار ثورات نظال الشعب اليمني من أجل الكرامة والاستقلال والتحرر من التبعية والتخلص من الوصاية والارتهان لتقلع كل الأشواك والنباتات الضارة والسامة التى زرعتها السعودية وردت إليها بضاعتهم العفنة متسكعين بين بفنادق وقصور أسيادهم من دول العدوان محافظين على عهرهم وخيانتهم يتلقون الذل والهوان لإرتزاقهم.

ولذلك ستظل الأرض اليمنية سعيدة لا تقبل الا النباتات النافعة والطيبة.. أما كل طفيليات وجراثيم العمالة والخيانة منبتها الطبيعي والاجباري في السعودية ودول تحالف العدوان
فنحن أمام معركة يخوضها الشعب اليمني لتحرير واستقلال واجتثاث لكل الأوبئة وإزالة الأنسجة الممرضة كالبركاني وغيره..

فاليمن أرض طيبة لا تقبل نمو تلك الجراثيم العفنة وستظل تربتها منابت للأحياء طاردة للخونة والمرتزقة المعفنة.