هذا هو حال محافظة أبين.. مسقط رأس الفار هادي..!
بقلم/ أبو الأشتر
أبين ومديرياتها تعاني من جرح لم يتضمد او يعالج.. قد أصبحت محافظة أبين في حال لا تحسد عليه.. بعدما كانت أبين النضال.. أبين بوابة النصر.. ومفتاح السلام.. وقد خرج منها مناضلين وأحرار على مر التاريخ..
اليوم أبين تعاني ما لا تعانيه أي محافظة من محافظات الجنوب.
الفار هادي قد زرع في محافظته القتل والخطف والسلب والنهب.. وجعلها تشكو من جرحها منذ سلمه عفاش الدولة.. وغرس فيها المرض الذي لا تستطيع أن تشفيه كل العلاجات.
ألا وهو القاعدة.. التي لازالت تترعرع في محافظة أبين ومديرياتها في ظل نظامه الفاشل والهزيل.. وقد كنا نسأل من هم عناصر الإرهاب ومن هم الشرعية..
ومنذ فترة ونحن لم نعرف حل اللغز الذي طرحه هادي على أبناء أبين.. وفي آخر الأمر عندما احتلت القاعده أبين في حكم هادي أثناء جلوسه بصنعاء.. عرفنا أن هادي هو منبع ومربي الإرهاب والبيت الذي يسكن فيه كل العناصر التخريبية.
استمرت عناصر الإرهاب في ممارسة القتل والذبح والخطف في أبين ومديرياتها.. حتى تمكنت بجعل بعض مديريات أبين وكراً لها وتحت حماية الشرعية..
وبعدها اتضح لنا الأمر بأن الشرعية هي تنضيم لعناصر الإرهاب.. وإنما لبس على جسم ليس طاهر.
اليوم تعاني أبين ومديرياتها من موت بطيئ ويعيش أبنائها تحت تعذيب هادي وشرعيته.. التي شرعنتها له أيادي غير أيادي شعبه.
مواطني أبين قد افاقوا وفهموا اللعبة التي كانت تلعب فوق ظهورهم.. وأيقنوا بأن الشرعية هي الإرهاب بذاته.. وهي المخلفة للدمار والسلب والنهب والجوع.
وتمايز قياداتها الإرهابية المتلبسة بقناع النضام لفرض قوانين على أبناء أبين.. ولا تندرج في قاموس النظام أو الحياة الإنسانية أساساً.