واشنطن تغير مسارها في اليمن لحفظ ماء وجه الرياض..!
أبين اليوم – إستطلاع
أكد الكاتب السياسي ماجد نعمة، ان اميركا هي الداعم الأساسي للسعودية وحلفائها في عدوانها على اليمن، وعند هزيمة السعودية وحلفائها في اليمن، قررت أمريكا تغيير مسارها في العدوان على اليمن وكما قال بلينكن انه لا يمكن الربح عسكرياً في هذا العدوان.
وقال نعمة في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الإخبارية: الى ان هناك رأي عام داخل أمريكا وبالتحديد داخل الحزب الديمقراطي الاميركي بأنهم لا يريدون استمرار هذا العدوان الإجرامي ضد بلد لم يعتد على احد.
وأوضح نعمة ان اميركا رغم إعلانها رسميا وقف العدوان على اليمن لكن حفاظاً على ماء وجه السعودية ولكي لا يتزلزل بشكل خطير عرشها لان محمد بن سلمان اعلن شخصيا بدء هذا العدوان، ولتفادي الهزيمة في هذا العدوان اقترحوا استراتيجية الحل السياسي وهي أولاً الإعلان عن وقف إطلاق النار ومن ثم مفاوضات ومن ثم رفع الحصار.
واكد نعمة ان امريكا وحلفائها يحاولون التعويض عن خسارتهم في القتال مع اليمن عبر طاولة المفاوضات.
وبين نعمة ان السعودية دخلت في مغامرة ترامب وكانت على وشك التطبيع وكانت لها سياسة عدوانية إتجاه ايران، لكن عندما بدأت الإدارة الاميركية الجديدة المفاوضات مع ايران حول العودة الى الإتفاق النووي رغم معارضة السعودية، وتغيير اولوياتها من دخول حلفائها الى الحرب مع بعض إلى الاهتمام بالصراع الاميركي الصيني والتقرب من روسيا، ادركت السعودية بأن عليها الخضوع للمعطيات الجديدة في المنطقة، لهذا هي تتفاوض مع العراق وتتقرب من دمشق وتتخذ استراتيجية، جديدة في عدوانها على اليمن.
المصدر: العالم