تمهيداً لتصعيد جديد.. الإنتقالي يكثف تحركاته العسكرية والسياسية في أبين..!

أبين اليوم – خاص

كثف المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الأربعاء، تحركاته العسكرية والسياسية في محافظة أبين التي تمثل بوابة عدن الشمالية وتعد ساحة معركة مفتوحة مع خصومه في “الشرعية” وتحديداً حزب الإصلاح.

ونفذت القيادات العسكرية للإنتقالي في محور أبين زيارات لخطوط التماس مع قوات هادي ..

ونقلت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن قائد محور الإنتقالي في أبين محمد قاسم عطوة مطالبته لفصائل الإنتقالي برفع الجاهزية القتالية مشيداً بما يقدمه هؤلاء في مواجهة من وصفهم بـ”مليشيات الإخوان”.

وتعد الزيارة إمتداداً لتحركات بدأها عيدروس الزبيدي قبل أيام باجتماعات على مستوى أنصاره في محافظة أبين وصولاً إلى تغيير القيادة الفرعية للإنتقالي على مستوى مديريات المحافظة.

ولم تتضح بعد ما إذا كان الإنتقالي يسعى من خلال هذه التحركات إلى التحشيد تمهيداً لتصعيد جديد أم لترتيب صفوفه وتوحيد جبهته الممزقة هناك إستعداداً لاستحقاقات المرحلة المقبلة التي يطمح فيه أن يكون منصب المحافظ في أبين من نصيبه..

لكن توقيت التحركات تشير إلى أن أبين التي ظلت خلال السنوات الأخيرة ساحة صراع مفتوحة بين فرقاء “الشرعية” تتجه نحو جولة جديدة من التصعيد.