اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة قضية الصحراء الغربية بطلب من ألمانيا
250
Share
أبين اليوم – متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين اجتماعا مغلقا، بطلب من ألمانيا، بهدف مناقشة قضية الصحراء الغربية، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها في مقابل تطبيع المملكة لعلاقاتها مع إسرائيل. يذكر أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قد أرسلت إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن الثلاثاء نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية”.
أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم مناقشة قضية الصحراء الغربية الاثنين، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها في مقابل تطبيع المملكة لعلاقاتها مع إسرائيل.
وشكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا في سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء الغربية. وأشار دبلوماسيون إلى أن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع .
وأرسلت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن الثلاثاء نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية”.
من جهته، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن موقف غوتيريس “لم يتغير”. وتابع: “لا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقا” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول مدد مجلس الأمن تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم مينورسو لمدة عام وتبنى قرارا “يؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء الغربية قائم على التوافق”.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد أيدت وقفا لإطلاق النار في عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تساندها الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية. وتراقب قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار.
لكن محادثات الأمم المتحدة لفترة طويلة في التوسط قد فشلت لإبرام اتفاق بشأن تقرير المصير، إذ يريد المغرب خطة حكم ذاتي تحت سيادته فيما تريد جبهة البوليساريو إجراء استفتاء تدعمه الأمم المتحدة ويشمل طرح مسألة الاستقلال.
وسيتوجب على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي يتسلم السلطة من ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني، اتخاذ قرار بشأن قبول الاتفاق الأمريكي مع المغرب بشأن الصحراء الغربية وهو الأمر الذي لم تفعله أي دولة غربية أخرى. وامتنع متحدث باسم بايدن عن التعقيب.