في خطوة تنذر بإنسداد الأفق السياسي بينهما.. الإنتقالي يلوح بإعلان “الإستقلال“ وهادي بنقل “العاصمة“..!

أبين اليوم – خاص

اتسعت ، الخميس، رقعة التهديدات المتبادلة بين فرقاء “الشرعية” في خطوة تنذر بإنسداد الأفق السياسي رغم محاولات السعودية اعادتهما إلى طاولة المفاوضات.

ولوح المجلس الإنتقالي بإعلان “الاستقلال” في إشارة إلى فك الإرتباط بين شمال اليمن وجنوبه.

وقال هاني بن بريك في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إن إعلان “الاستقلال” لن يتضمن “طرد الشماليين” من عدن في محاولة لطمأنة أبناء المحافظات الشمالية الذين تعرضوا لأبشع صور التنكيل والتهجير القسري خلال السنوات الماضية على أيدي فصائل المجلس المدعوم إماراتياً وبنزعات مناطقية.

في المقابل، تداولت وسائل إعلام تابعة لهادي عن قرار مرتقب لحكومته بشأن نقل “العاصمة المؤقتة” من عدن إلى سيئون.

وكان الطرفان قد بدءا خلال الأيام الماضية ترتيبات في هذا الإتجاه آخرها إقتحام فصائل الإنتقالي للمقرات الإعلامية التابعة لهادي في عدن وتأميمها لصالح “الجنوب” في حين اتخذت وزارة داخلية هادي إجراءات أمنية لترتيب عودة وزراء هادي إلى حضرموت..

وتأتي هذه التطورات في ظل إستمرار رفض هادي الجلوس مع الإنتقالي في مفاوضات مباشرة واشتراط المجلس عودة حكومة هادي إلى عدن قبل أية نقاشات بشأن إستكمال تنفيذ إتفاق الرياض الذي ينص الشق الأمني والعسكري على ضرورة خروج فصائل الطرفين من المدن الجنوبية والشرقية.