في الذكرى الأولى لإغتياله.. بيان أسرة المصور القعيطي يحرج الإنتقالي بعدد من الحقائق..!

أبين اليوم – خاص

أصدرت أسرة المصور الصحفي نبيل القعيطي، بياناً في الذكرى الأولى لإغتياله كشف عدداً من الحقائق أحرجت المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوى الأمنية التابعة له في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وقال بيان أسرة الإنتقالي أنه ليس هناك أي متهمين محجوزين على ذمة القضية كما يروج له الكثيرين في مواقع التواصل الإجتماعي وان كل ما يتم تداوله مجرد إشاعات استغربت الترويج لها والهدف منها.

وأضاف البيان: “سمعنا تصريحات أطلقها الشيخ هاني بن بريك واللواء شلال شائع تزعم بأنه تم القبض على القتلة وهذا غير صحيح والحقيقة بأنه تم إعتقال شخصين يتبعان لواء النقل العام كانا نزلاء في الفندق المجاور لمنزلنا وتم الافراج عنهم من قبل إدارة أمن عدن وليس النيابة بضمانة قائد لواء في الساحل الغربي”.

وأضاف البيان انه لم يكن هناك أي إهتمام حقيقي من قبل إدارة أمن عدن لمتابعة القضية وجمع الأدلة وانهم تلقوا الكثير من الوعود والمماطلات والتسويف غير المبرر لها.

وأكد بيان أسرة المصور القعيطي ان هناك تلاعباً كبيراً في القضية ومحاولات لطمس جميع الأدلة والبراهين.

وتابع البيان: “للأسف الشديد لم نرى أي اهتمام ملموس من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي في قضية ابننا الشهيد المغدور به نبيل القعيطي كون الشهيد كان أحد أهم الركائز الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي”..

كما عبرت عن أسفها لما اسمته “الخذلان للشهيد” من قبل جميع القيادات السياسية والعسكرية دون إستثناء وحتى أصدقاء وزملاء الشهيد الذين تناسوه ولم نسمع منهم أي بيان صحفي يطالب بالكشف عن القتله والمجرمين.